5 مهارات لاتخــاذ القرارات

إليكم 5 مهارات لاتخــاذ القرارات:


1- تحليل وتسهيل اتخاذ القرارات:
هناك العديد من الأسئلة التي يجب أن تتوارد إلى ذهنك عندما تريد اتخاذ القرار في مسألة معينة أهمها يدور عن نوع القرارات التي يجب أن تتخذها؟. وهل يجب عليك أن تتخذ القرار حالا قبل حلول الموعد النهائي، أم يمكن تأجيله لوقت لاحق بناءا على تقديريك، أم لديك الوقت المفتوح لاتخاذ هذا القرار؟. ما هي الأضرار المحتملة الوقوع في حالة اتخاذ القرار الخاطئ، وما هو مدى تأثيرها عليك وعلى الآخرين؟. هل يمكن تجزئة قرارك لتسهيل اتخاذه؟. هل هذا القرار يقبل المشاركة أم لا؟.
بالإجابة على هذه الأسئلة يمكنك اختصار الخطوات الأهم والأصعب لاتخاذ القرار السليم.

2- وقت اتخاذ القرارات:
دائما إذا كنت متأكدا بأن قراراك صائب اتخذه بسرعة، وطبقه بنفس الوقت..
الوقت هو نقطة الانطلاق لاتخاذ القرارات،يجب أخذ الوقت المناسب لاتخاذ القرار فمن المحتمل أن يكون مصيري ولا تتركه لوقت متأخر لأنك لن تجد الوقت للتراجع عن الأضرار الناجمة عن التقاعس عن العمل، وتجنب المماطلة، ففي أغلب الأحيان يكون القرار الذي يأخذ فورا هو الأفضل حتى ولو لم تكن تعرف ماذا تفعل.

3- انظر في كل الاحتمالات الموجودة:
بعض القرارات تفرض نفسها، لكن بعضها الآخر يندرج ضمن احتمالين (إما هذا،أو ذاك)، وقرارات أخرى متعددة الاحتمالات ومفتوحة الخيارات، عندما تكون ضمن القرارات التي لها بديلين أو أكثر، كن منهجيا في اختياراتك، خذ وقتك بالتفكير لعمل قائمة بكل الاحتمالات والخيارات الموجودة وقيم صلاحيتها والعواقب المترتبة عليها، وإذا لزم الأمر استعن بالآخرين لتوليد أفكار جديدة وجمع معلومات ذات صلة، لأنك فقط عندما تقوم بالبحث الكامل حول كل الاحتمالات الموجودة ستكون في المكان المناسب لاختيار مسار العمل المناسب.

4- اطلب الإجماع على القرارات(التصويت):
مشاركة الآخرين باتخاذ القرار المناسب يتطلب منك أسلوبا خاصا. فالنظام الغربي يدور حول مناقشة القضية والمجادلة حول الإيجابيات والسلبيات للحلول البديلة. في حين أن النظام الشرقي يعطي لكل مشارك دوره ليتحدث به عن رأيه بدون مناقشة مع الآخرين. وفي كلا الحالتين عليك أن تشجع طريقة التشاور والتشارك في التعبير عن الأفكار. وبعدها باختصار انظر إلى درجة التوافق في الآراء وفي النهاية وفوق كل شيء قرر ما تراه أفضل لمسار العمل.

5- اخرج من قوقعتك المغلقة:
لا تشعر بالخذلان أو التكبر ولا تحاصر الأفكار في رأسك بل شارك الزملاء باتخاذ القرارات ومن ثم قارنوا الحلول البديلة لأنها غالبا هي الطريقة الأفضل للتقدم خطوة نحو الأمام وشجعهم وافتح لهم المجال للتعبير عن أفكارهم فربما قد تتوصل إلى نتيجة مرضية وقرار صائب.