5 مؤشرات تدل على فشل العلاقة الزوجية

لا يوجد علاقة زوجية خالية من المشاكل وهذا أمر طبيعي، لكن هناك مشاكل تعطي مؤشر على استحالة استمرار العلاقة الزوجية وهنا يجب على الزوجين إعادة النظر في حياتهما فإما أن يتوصلا لحل لمشاكلهما أو أن يقرّرا الافتراق أملاً في حياة أفضل لكلا الطرفين، فيما يلي 5 مؤشرات تدل على فشل العلاقة الزوجية نهائياً.

1. تهرّب الزوجين من بعضهما

يدل تقاسم اللحظات السعيدة بين الزوجين على الحب، وعلى عكس هذا إنّ تهرب الزوجين من بعضهما والحرص على بقاء كل شريك بعيد عن الآخر يدل على زوال الحب بينهما، مثلاً كأن يقضي الرجل طيلة النهار خارج المنزل أو أن تنغمس المرأة بدورها في العمل لساعات متأخرة متهربة من شريك حياتها، فكل هذا يعطي مؤشر على فشل العلاقة الزوجية.

2. عدم الرغبة في المعاشرة

من المعروف أنّ العلاقة الجنسية تقرّب الزوجين أكثر وتجعل كل طرف متعلق بالآخر، كما أنها تعطي مؤشر على حب كل شريك للآخر، وبالمقابل عدم الرغبة في المعاشرة أو قلة الاستجابة الجنسية والهرب الدائم من فراش الزوجية مؤشر واضح على عدم رغبة الطرفين في الاستمرار في العلاقة الزوجية.

3. قلّة الأحاديث بين الزوجين

قلة الأحاديث بين الزوجين والميل للصمت يجلب الإرباك للحياة الزوجية ويعطي شكوك حول مستقبل استمرارها، عادة ما يتشارك الزوجين أطراف الحديث حول ما فعلوه خلال النهار فإذا ساد الصمت على العلاقة وبدأ كل طرف لا يتقبل حديث الطرف الآخر أو يكتفي في الإنصات عندما يتحدث فهذا يعطي مؤشر على الرغبة في الانفصال وعدم الاستمرار في العلاقة الزوجية.

4. عدم تقبل الزوجين لبعضها

إنّ فهم كل شريك لطبيعة الآخر واستيعاب الفوارق والاختلافات وقبول كل طرف للآخر يساعد على نجاح الحياة الزوجية واستمرارها، لكن عندما ينفر كل شريك من الآخر ويبدأ كل منهما بالتركيز على الاختلافات والفوارق والنظر لها على أنها شاهقة لا يمكن تجاوزها، وعندما يعجز الزوجين على إيجاد حل وسطي يرضي كل منهما فهذا يعني أنّ العلاقة الزوجية على وشك الانتهاء.

5. ترقّب الزوجين لأخطاء بعضهما

إنّ مسامحة كل شريك للآخر يساعد على تولِّد الثقة والاستقرار في الحياة الزوجية وانعدام المسامحة بين الزوجين، أما ترقّب كل شريك للآخر وتصيد أخطائه والانفجار لأي هفوة تصدر من الشريك فهو يدل على فشل العلاقة الزوجية واقتراب الزوجين للانفصال.

عزيزي القارئ الزواج رابط مقدس يجب المحافظة عليه لكن إذا كان الزواج مصدر للتعاسة والألم لا بد من إعادة النظر باستمرارية هذا الزواج، وأخيراً أتمنى لك زواج سعيد وحياة مليئة بالفرح.