5 طرق بسيطة لتحصيل علمي أفضل

 

مع انتهاء العطلة الصيفية وبداية عام دراسي جديد، يبدأ الكثير من الآباء والأمهات مرجلة جديدة من التوتر والقلق، ويقضون أوقاتاً طويلةً لوضع خطط دراسية جديدة لمساعدة أبنائهم في الحصول على نتائج أفضل.


 

وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن هناك طرقاً ووسائل بسيطة وسهلة يمكن أن يتبعها الآباء والأبناء للتقليل من المجهود العصبي والذهني، وتؤدي غلى أفضل النتائج .. وهي:
حددي مهاراته المدرسية:
·         علّقي لوحاً خشبياً في غرفة ابنك وبشكل يومي قومي بتعليق الجداول والأوراق المهمةوالخاصة بالمناهج ومواعيد الامتحانات والمراجعات المطلوبة منه يومياً وحسب الأولويات، وهذه الخطوة تبدأ من أول يوم دراسي حتى تعودي ابنك على النظام وترتيب أفكاره المدرسية، وبالتالي يكون تركيزه أقوى وأداؤه أفضل.
·         وفّري له جهاز كمبيوتر إذا كان يفضل عمل جداوله الدراسية أو الاستعانة بالمعلومات التي تفيده في الناهج المقررة، أو القيام بعمل مشروع مقرر عليه في المدرسة، وبالتالي يوفر له الكثير من الوقت والجهد.
·         ركزي على الطريقة التي يفضل ابنك الدراسة بها، فالبعض يحب كتابة المعلومات حتى يحفظها، والبعض يحب تكرار القراءة بصوتٍ منخفض أو عال حتى ترسخ المعلومات في ذهنه، فهناك طرق كثيرة ومختلفة للدراسة.. فإذا ساعدت ابنك على اختيار الطريقة التي يفضّلها، فإنه ينجز أكثر في وقت أقل.
علّمي ابنك الدراسة بشكل صحيح:
·         عدم تشغيل أي جهاز، مثل: التلفاز، الموبايل (المحمول)، الراديو أو الكاسيت؛ حتى لا يعطّل ابنك أثناء تأدية واجباته المدرسية، فالهدوء وصفاء الذهن يعطيان نتيجة محكمة ودقيقة.
·         التقليل من مشاهدة التلفاز، واتباع التغذية السليمة، وأن تكون ساعات النوم كافية، وعلى ابتك ممارسة الرياضة اليومية، والبعد عن النشجار والنقاش الحاد.. فكل هذه العوامل تعطي ابنك فرصة أكبر للنجاح في المراحل الدراسية.
طريقة الدراسة:
·         في حال وجود واجبات مدرسية، لا تجعليها قضية أمام ابنك وتستخدمي أسلوب المساومة بقولك " لماذا لا تنتهي من واجباتك المدرسية، حيث يمكنك اللعب، أو النتزه، أو الحصول على ما تريده"..والأفضل أن تشعريه بأنك ترغبين في التعلم معه أيضاً، ولا يمنع أن تتحاوري معه عن أشغالك أيضاً، بالإضافة إلى استخدام اسلوب الرسم والشخبطة، حتى تنمي من مهاراته.. يمكنك أيضاً أن تستخدمي لعبة المنوبولي لتقوية العمليات الحسابية لديه.
·         لا تتركي ابنك يلهو ويتسلى كثيراً في وقت الفراغ.. اعملي على تقوية تجانب القراءة لديه، فيجب أن تركزي على الجانب المضيء من التعلم أيضاً.
·         شاركي ابنك الألعاب التعليمية، واتركيه ليختار نوعيتها. فالدراسات أثبتت أن قدرة الأبناء على التذكر والتركيز تزداد عند اختيارهم ما يحبون.
الجداول الزمنية:
·         إذا كنت تنتظرين من ابنك تحصيلاً علمياً جيداً، فلا تثقلي عليه بكثرة الجداول الزمنية، فالأبناء من مرحلة الروضة حتى الصف الحادي عشر يجب أن يحصلوا على يومين أسبوعياً دون أي جداول زمنية، وبالتالي يقل الضغط العصبي عليهم، كما يعطيهم الفرصة لاستخدام مخيلتهم، حيث إنها لحظات لا يمكن أن تعوّض.
·         أثبتت الدراسات أن تحديد يوم عائليمع الأبناء ضروري جداً، فله تأثير كبير على تحصيل الأبناء الجيد من الناحية الصحية والدراسية.
الإطراء للمجهود.. وليس للذكاء:
·         عند حصول ابنك على درجات جيدة، فلا تمدحي ذكاءه.. ومن الأفضل أن تمتدحي المجهود الكبير الذي بذله، حيث إن امتداح ذكائه يجعله دائم التخوف من الخوض في التجارب؛ حتى لا يخطئ ويتعرض للفشل، وبالتالي سظهر بشكل متوقع لدى الأهل.. أما امتداح المجهود المبذول فيعطيه الفرصة للتحدي والإنجاز.
 

المصدر: بوابة المرأة