5 دوافع لتحسين مستقبلك المهني

هل قمت بإعداد قائمتك لقرارات العام الجديد أم لا؟ هل تضمنت قائمتك هذه أية قرارات تتعلق بمهنتك ومجال عملك؟ أتوجد هناك بعض التغييرات التي تود إجرائها في العام الجديد؟ إنني أشجع الجميع على القيام بجرد ذاتي لتقييم جميع ما مر بهم في العام المنصرم وتحديد ما إذا كان هناك بعض الأخطاء الواجب تجنبها في العام المقبل، عليهم أن يدرسوا ردود فعلهم تجاه المواقف التي حملها 2012 ويدركوا الأشياء الواجب العمل عليها لتحقيق تطور أفضل في المجالات المهنية والحياتية، ليكن عام 2013 عام التغيير والانجاز، عام تحقيق الطموحات والابتعاد عن المعوقات التي تمنع وصولنا لمراتب أفضل، علينا أن نسعى بجد لتحقيق أحلامنا المؤجلة والتخلص من عاداتنا السيئة والتي تعكر مسيرتنا المهنية.


ويعد هذا الأمر مهما بصورة كبيرة لأن العالم من حولنا يتغير كل يوم، ومن الضروري أن نتغير نحن أيضا إن أردنا الحفاظ على مستقبلنا المهني لا على مجرد وظيفة، وبالتالي، وفي خضم التطورات التقنية والاجتماعية التي تحدث من حولنا، علينا أن نتواءم مع الحاضر المليء بالابتكارات والاختراعات اليومية حتى نكون على قدر التحدي.

ورغم أن الشهادات العليا والخبرة الكافية وأخلاقيات العمل مازالت مطلوبة هذه الأيام إلا أن عوامل أخرى كالمرونة والقدرة الهائلة على التواصل الاجتماعي ومهارات الاتصال المتقدم أصبحت مهمة أيضا.

ولذا فإنني أقترح هنا 5 طرق لتجديد حياتك المهنية كي تبدأ بها من الآن:

1. كن حلقة وصل اجتماعية:
المقصود بهذا الأمر أن تصبح من الأفراد المؤثرين في المجتمعات الافتراضية، حاول أن تكون حلقة الوصل بين مختلف الأطياف وأن تبث أفكارك ومقترحاتك بين الجميع لضمان أن تبقى دائما في الصورة. فالأشخاص الذين يلعبون أدوار الوساطة الاجتماعية ينجحون في خلق علاقات ممتازة وطويلة الأمد مما يفيدهم جدا في حياتهم المهنية.

2. تعلم مهارات الاتصال الفعال:
من أهم المهارات التي ستحتاج إليها هي التعاطف، الوعي الذاتي، والفضول، والصبر، والقدرة على الاستماع وإبداء الاهتمام الحقيقي بما يقوله من حولك. وهي صفات لا يمتلكها الضرورة جميع العاملين في حقول الاتصال الاجتماعي، لكنها أساسية للمضي قدما في عالم الأعمال. كما أن الأفراد الأقدر على التواصل هم أقل الناس كلاما وأكثرهم قدرة على التقريب بين وجهات النظر المختلفة وإعطاء الوقت الكافي للجميع للتعبير عن آرائهم في قضية ما.

3. ركز على التعاون:
أن تكون متعاونا مع من حولك في الصناعة ذاتها لا يعني ابتعادك عن عالم المنافسة، بل على العكس، فهو مؤشر واضح على أنك تدرك ما هي حدود المنافسة الحقيقية وتعمل على احترام الزملاء. إن قيامك باحترام شروط المنافسة يمنحك المجال الكافي لتحقيق المزيد من الإنتاجية في مكان العمل.

4. اعمل على إنشاء وإدارة العلامة التجارية الخاصة بك:
يتردد البعض في القيام بهذه الخطوة مع أن كل ما يتطلبه الأمر هو مجرد التركيز على عدة نقاط أساسية تعتقد أنك الأبرع فيها والتخلص من أية أمور قد تعيق تقدمك في هذا الصدد. فكر بالتخصص، فبدل التركيز على العديد من المهارات، اختر واحدة أو اثنتين وروج لنفسك ضمن هذه الصورة.

5. قم بمتابعة كل شيء:
وهذا الأمر يشمل العلاقات والمعارف وأمور العمل وحتى مهاراتك الشخصية، فعليك أن تبقي عينك دائما على كيفية تطوير كل من هذه الأمور والاستفادة منها. احرص دوما على تعلم كل ما هو جديد وعلى اكتساب العديد من المهارات العملية، فأنت لا تعرف متى ستستفيد منها.