5 أسباب مسؤولة عن تأخر ظهور الأسنان لدى الأطفال

عادةً ما تبدأُ أسنان الطفل بالظهور بعد بلوغه عمر 6 أشهر، ولكن وفي حالات معينة يتأخر ظهور الأسنان لدى الأطفال إلى ما بعد بلوغ السنة وهذا ما يتسبب بإصابة الأهل ببعض الخوف والقلق، لهذا سنرشدك عزيزي القارئ من خلال السطور التاليّة لمجموعةٍ من أهم الأسباب المسؤولة عن تأخر ظهور الأسنان لدى الأطفال.



أولاً: سوء التغذية

تلعب التغذية السليمة دوراً أساسيّاً في إصابة الطفل بمشكلة تأخر ظهور الأسنان، حيث أنّ نقص المعادن والفيتامينات يُضعف اللّثة ويُعيق عملية ظهور الأسنان، لهذا ننصحك بأن تحرص على منح الطفل كميّةٍ كبيرة من الأغذية الصحيّة المليئة بالمعادن الضروريّة لتسريع ظهور الأسنان، كالحليب، البيض، الخضار، والفاكهة المسلوقة، بالإضافة للمكملات الغذائيّة التي يصفها الطبيب المختص.

إقرأ أيضاً: 7 أطعمة ضروريّة للحفاظ على صحة أسنان الطفل

ثانيّاً: العوامل الوراثيّة

أكدّت العديد من الدراسات العالمية على تأثير ودور العوامل الوراثيّة بإصابة الأطفال بمشكلة تأخر التسنين، وهنا يجب على كل من الأب والأم أن ينتظروا ظهور الأسنان لدى طفلهم بصبر ودون  أن يشعروا بأي نوع من الخوف أو القلق.

ثالثاً: أسباب هرمونيّة

يُؤثر عمل الغدة الدرقيّة بشكلٍ كبير على عمل مختلف الوظائف الحيويّة في جسم الإنسان، لهذا فإنّ إصابة الطفل بأي مشكلة من مشاكل الغدة الدرقيّة سيُؤخر من ظهور الأسنان لديهِ، وهنا يجب على الأهل أن يستشيروا الطبيب المختص لإجراء التحاليل اللازمة، وبشكلٍ خاص في حال ظهرت لديه بعض الأعراض كالخمول، تأخر المشي، تأخر الكلام، زيادة الوزن، أو نقصانهِ.

رابعاً: نقص في فيتامين د

يُساعد فيتامين د على سرعة ظهور أسنان الطفل بشكلٍ طبيعي، لهذا فإنّ نقص هذا الفيتامين في جسده  يُؤخر من عملية ظهور الأسنان لديه، ومن هنا ننصحك بأن تجري التحاليل اللازمة لطفلك لتمنحه المكمّلات الغذائيّة التي يصفها الطبيب المختص له، بالإضافة لاتباع بعض الإجراءات الطبيعية كتعريضه لأشعة الشمس الصباحيّة ومنحه عدة وجبات من الحليب يوميّاً.

إقرأ أيضاً: 5 أعراض يُعاني منها الإنسان بسبب نقص فيتامين د

خامساً: سوء عناية الأم بغذائها

قد يغيب عن بال الأم بأنّ غذائها الخاص خلال مرحلة الحمل يؤثر بشكلٍ كبير على تأخر ظهور الأسنان لدى الطفل، لهذا على المرأة أن تحرص على تناول الغذاء الصحي خلال أشهر الحمل، وبشكلٍ خاص البيض، الحليب، المكسرات، الخضار الموسميّة، الفاكهة الطازجة، والبروتينات الحيوانيّة الخاليّة من الدهون.




مقالات مرتبطة