5 آثار خطيرة يتركها الطلاق على الطفل

الطلاق تجربة قاسية ومريرة لكل من الأب والأم والأطفال، لكنّ الطفل هو أكثر من يتأثر بالطلاق ونادراً ما يتم مراعاة مشاعره حيث يعتقد الأبوين أنّ الطفل سيقبل ابتعاد أبويه عن بعضهما فيتركونه بحالة نفسية سيئة وهم لا يدرون ما يحدث له، ونظراً لانتشار ظاهرة الطلاق بكثرة سنعرفك عزيزي على 5 آثار خطيرة يتركها الطلاق على الطفل.



أولاً: يؤثر الطلاق على التحصيل الدراسي للطفل

يترك طلاق الأبوين تأثيراً واضحاً على التحصيل الدراسي للطفل فيعجز عن الدراسة والتعلّم وغالباً ما يقوم بالهروب من المدرسة ومن الحصص الدراسية فيتدنى مستواه الدراسي وتصبح علاماته متدنية جداً وقد يقوده ذلك إلى الرسوب.

إقرأ أيضاً: 5 أسباب تقف وراء ضعف التحصيل الدراسي عند الطلاب

ثانياً: يؤثر الطلاق على سلوكيات الطفل

إنّ التفكك الأسري وغياب رقابة الأب والأم على الأطفال يتسبّب في ممارسة الطفل لسلوكيات خاطئة كالإدمان على المخدرات، وشرب الكحول، والتدخين، والسرقة، والجرائم، والاغتصاب.

ثالثاً: يؤثر الطلاق على حاجات الطفل المادية

عندما يقع الطلاق ويفترق الأبوين يحرم الطفل من بعض الحاجات المادية فلا يحصل على الغذاء الكافي ولا على اللباس الملائم فيصاب بفقر الدم بسبب سوء التغذية، وقد تضعف مناعة جسمه أيضاً ويصاب بالأمراض.

رابعاً: يؤثر الطلاق على حاجات الطفل النفسية

يحتاج الطفل في جميع مراحل نموّه لأبويه فهم مصدر الأمان والحنان له، والطلاق يبعد الطفل عن تلك المصادر فيفتقد للأجواء الأسرية ولحنان ولعطف أبويه فيشعر بأنّه وحيد في هذا العالم وهذا ما يعرضه للكثير من الآلام والعذاب، وقد يتسبب الطلاق في دخول الطفل بحالة اكتئاب وقد يقدم على الانتحار.

إقرأ أيضاً: نصائح مهمة لوقاية الأبناء من الأمراض النفسيّة

خامساً: يؤثر الطلاق على مجرى حياته

للأسف قرار الطلاق لا يؤثر على حياة الأب والأم فقط بلا وعلى الطفل فيحرم الطفل من عيش طفولته فيلجأ إلى العمل من أجل توفير حاجاته وحاجات أمه في حال عدم توفرها، وأحياناً يكون دافع العمل الابتعاد عن الأجواء المشحونة المرافقة لطلاق الأبوين.

حكم الشرع في الطلاق:

الطلاق مكره في جميع الديانات السماوية، عند اليهود الطلاق مسموح لكن عندما يكون هناك مبرر مقنع لذلك، أما عند المسيحية فقد حرمت الديانة المسيحية الطلاق واعتبرته ذنب ومن الصعب الحصول على الطلاق لكون الزواج عقدًا غير منحل، أما في الإسلام اعتبروا الطلاق مكروه إلا عند اللزوم، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (أبغض الحلال إلى الله الطلاق).

 

عزيزي القارئ أرجو منك أن تتمعن بالآثار التي يتركها الطلاق على الطفل، هذه الآثار ليست سوى جزأ بسيط من عذاب الطفل لذا حافظ على زواجك وأسرتك فهم أهم ما في الوجود.




مقالات مرتبطة