45 أمراً يريدك ضباط الشرطة أن تعرفهم

يواجه ضباط الشرطة الكثير من المصاعب والتحدّيات أثناء محاولتهم خدمة مجتمعاتنا. لذا، فقد تم وضع أعمالهم تحت دائرة الضوء في السنوات الأخيرة - إليك ما يريدون منك معرفته.



1- يمكن أن تكون الأخبار مُضلِّلَة:

"إذا حصلت على معلومات حول عمل الشرطة فقط من مشاهدة الأخبار، فإنَّ الانطباع الذي تحصل عليه هو أنَّ جميع التفاعلات بين الشرطة والمدنيين تسير بشكل خاطئ. إنَّ الأمر ليس كذلك في الواقع".

- سو راهر، مأمورة سابقة

2- نحن نحب أن يتمَّ تقديرنا:

"يُخبرني الضباط أنَّ الناس يوقفوهم يومياً، ويشكروهم، ويشترون لهم الغداء أو كوباً من القهوة. يعلم الناس العقلانيون أنَّ الشرطة تخضع لتدقيق شديد في الوقت الحالي، لذا فهم يأتون إلينا ويشكروننا على العمل الذي نقوم به".

الملازم بوب كرول، رئيس اتحاد ضباط الشرطة في مينيابوليس

3- لقد جَعَلَنَا العالم متشائمين:

"أفضل جزء من العمل؟ التلويح لطفل والحصول على تحية في المقابل.

لقد كُنّا أكثر مثالية قبل 15 أو 20 سنة، فقد كنا نذهب لعملنا من أجل تغيير العالم الى الأفضل، ولكن لسوء الحظ، فالعالم هو من قام بتغييرنا.

نحن أكثر تشاؤماً وأكثر حرصاً وأقل ثقة".

- ضباط شرطة في شيكاجو

4- نحن نعرف أنَّ الناس خائفون وهذا الأمر يزعجنا:

"لقد طلبت مرةً من سيدة أن توقف سيارتها جانباً في أحد الأيام، واستغرق الأمر منها  شارعاً أو اثنين لكي تتوقف، عندما سألتها في النهاية عن السبب، قالت إنَّها لم ترد التوقف في مكان مظلم، لأنَّها لم تكن تعرف ما سأفعله بها.

فكّرت بيني وبين نفسي، نحن الأشرار الآن!!"

- جاي ستالين، ضابط شرطة في فلوريدا خدم أيضاً في بالتيمور.

5- يصلنا عدد هائل من التهديدات:

لقد أصبحنا نعيش في مجتمع أكثر عدائية تجاه الحكومة ومسؤوليها، إذ نتلقى تهديدات أكثر بكثير مما تعودنا عليه.

- شرطي في ولاية أيوا.

6- عِرقُنا يؤثر على طريقة رؤية الناس لنا:

بصفتي أميركي من أصل أفريقي، فإنني أُعتبر خائناً بنظر بعض الناس.

- جاي ستالين.

7- نحن نشعر بالتوتر أيضاً:

هل هذا هو القلق الذي تشعر به عندما تصادفنا؟ حسناً، نحن نشعر بذلك أيضاً.

- ناكيا جونز، ضابط شرطة في مرتفعات وارنزفيل، أوهايو.

8- أصبحت الأسلحة مصدر قلق كبير بالنسبة لنا:

في الماضي، عندما كُنّا نوقف سيارة، فقط كنا نمشي باتجاهها، ونقول للسائق "أنت كنت مسرعاً"، ونطلب رخصته وشهادة تسجيل السيارة. الآن أول شيء نسألهم إياه هو إذا كان بحوزتهم سلاح في السيارة.

- شرطي في ولاية أيوا.

9- أعداد الناس الذين يريدون أن يصبحوا رجال شرطة في تناقص مستمر:

مع كل ذلك التدقيق والمناخ المعادي للشرطة في الوت الحالي، أصبح الأمر بمثابة تحدي لتوظيف أشخاص صالحين ومؤهلين في سلك الشرطة.

كان هناك انخفاض كبير في الرغبة بالعمل بهذه المهنة.

- الملازم بوب كرول.

10- نحن نتصرّف انطلاقاً من مبدأ الدفاع عن النفس:

يبدو أنَّ الناس يميلون للاعتقاد بأنَّنا يجب أن نأخذ الوقت الكافي لتحديد ما إذا كان السلاح حقيقياً، وما إذا كان الشخص مستعداً لاستخدامه، وإذا كان سيطلق النار علينا.

لا يمكنك الانتظار حتى يقوم شخص ما بإطلاق النار عليك أولاً، فقد يعني ذلك عدم الذهاب إلى المنزل في نهاية نوبتك.

- شرطي ولاية أيوا.

11- يتم الحكم على مدى استخدامنا للعنف من قبل زملائنا:

إنَّ حكم المحكمة العليا فيما لو كان استخدام الضابط للقوّة مبرراً أم لا، لا يكون استناداً إلى حقيقة الإدراك المتأخر، ولكن الى كون الموظفين الآخرين الذين لديهم نفس القدر من التدريب ونفس الحقائق المعروضة عليهم، يجدون أنَّ نفس القدر من القوة كان منطقياً.

- جيم بيورمان، رئيس سابق للشرطة ورئيس مؤسسة الشرطة في واشنطن.

12- تنفيذ أوامرنا هو أبسط طريقة لتجنّب الصدام معنا:

لا أتفق مع الإجراءات التي اتخذها الضباط في جميع حوادث إطلاق النار الأخيرة، ولكن مع بعض الاستثناءات القليلة، إذا كان الشخص قد فعل ما طلب منه الشرطي، فلن يكون هناك أي شخص ميت.

- جاي ستالين.

13- هناك طريقة صحيحة للرد عندما نطلب منكم ركن سيارتكم جانباً:

إذا تمَّ الطلب منك ركن سيارتك جانباً، قم بتشغيل مصباح السيارة إذا كان الوقت مظلماً، ثم أنزل زجاج النافذة، وانتظر وضع يديك على عجلة القيادة.

إذا طلب الضابط أن يرى رخصتك وتأمينك وشهادة سيارتك، فأخبره أين توجد تلك الأشياء قبل الوصول إليها، ذلك لأنَّ معظم المحافظ هي المكان الذي يخفي فيه المجرمون مسدساتهم (جيب، حقيبة، صندوق قفازات). ثم تحرك ببطء، دون أي حركات مفاجئة.

- ضباط شرطة شيكاغو الذين يدونون بأسماء مجهولة.

14- إنَّ القيام بما نطلبه مفيد للجميع:

إذا لم تلتزم بأوامر أحد عناصر الشرطة، فأنت تعرض نفسك و تعرض هذا العنصر للخطر، لأنَّ الموقف حينها سيتصاعد.

- شرطي في ولاية أيوا.

15- يمكن التقليل من كثير من القصص حول حوادث إطلاق النار:

كان هناك الكثير من الروايات الخاطئة في بعض عمليات إطلاق النار من قبل الشرطة.

- الملازم بوب كرول

16- يجب أن يكون العامة على علم بالتفاصيل أكثر من ذي قبل:

لقد تحوّلت العديد من الحوادث إلى أعمال شغب لأنَّ أحداً لم يعلم ما حدث على أرض الواقع، يجب أن نكون أفضل في شرح إجراءات الشرطة ومشاركة التفاصيل التي تصبح بحوزتنا مع الناس.

- جاي ستالين.

17- يجب أن نتواصل أكثر مع قادة المجتمع:

قارن الهدوء في تولسا في سبتمبر الماضي بعد أن أطلق ضابطٌ النار على رجل أسود غير مسلح مع أعمال الشغب التي وقعت في شارلوت.

مع العلم أنَّ عرض شرطة تولسا لأشرطة الفيديو على الفور كان له أثرٌ كبير، لكن ما لفت نظري في تولسا هو التواصل القوي لقسم الشرطة مع قادة الكنيسة والمجتمع.

بدا لي وكأنَّ الكثير من العمل قد تم القيام به في تلك المدينة لبناء علاقات مع القادة السود، وأعتقد أن ذلك ساعد في تهدئة رد الفعل.

- سو راهر.

18- اختلافاتنا الثقافية تعوق عملنا:

يفتقر العديد من الضباط إلى الخبرة في التعامل مع الثقافات المختلفة.

كان هناك رجل أبيض من ريف ولاية أوريغون في صف الشرطة، وكنا نخدم في مدينة ذات غالبية من السود، لذا كان هذا الشرطي مثل سمكة خارج الماء، فلم يستطع التواصل مع الناس.

فكانت الناس غالباً ما تسأل "ماذا يقصد بقوله هذا؟"

- إريك كوارلز، مسؤول تنفيذي فدرالي في مجال فرض القانون، عمل كضابط شرطة مدينة لمدة 18 عاماً.

19- نغضب عندما يسيء الضباط استخدام سلطتهم:

إذا كنت ذلك الضابط، وكان لديك تعصب ديني أو كنت تخاف من الناس الذين لا يشبهونك، إذاً ليس لديك مصلحة بارتداء هذا الزي الرسمي.

- ناكيا جونز.

20- إنَّ سهولة إساءة استخدام سلطتنا يُعتبر أمراً من المسلَّمات:

بصفتي ضابط شرطة، أقول أنّه من الصَّعب ألاَّ يكون لدينا شعورٌ بالتفوُّق والتّعالي على الناس، وهذا مايخلق تعقيدات كبيرة، فأنت تأتي برجل يبلغ من العمر 21 عاماً، وتعطيه بدلة شرطة وبندقية ورذاذ فلفل وصاعقاً كهربائياً وهراوة.

من ناحية تعاملنا مع الأفراد، لدينا سلطة أكثر من رئيس الدولة، فأنا يمكنني إيقاف الناس من دون سبب، واعتقالهم وتغيير حياتهم للأبد.

لا يوجد مصرفي يمكنه فعل ذلك، لا يوجد طبيب يمكنه فعل ذلك.

نحن نعطي الشباب الكثير من السلطة، وبدون التدريب المناسب، يمكن ألَّا تتحمل عقولهم هذا الكم الهائل من السلطة.

- إريك كواريل، حاصل على شهادة الدكتوراه

21- إنَّ جنس العاملين في قوّات الشرطة هو جزءٌ من المشكلة:

إنَّه أمرٌ خاصٌّ بالذكور، فمعظم حوادث إطلاق النار، جرت على يد "ذكور" من الشرطة.

عندما كنت رئيساً للشرطة، اتخذنا قراراً بأن يتواجد دائماً سيدة أو سيدتين في فريق التدخل السريع التَّابع لنا.

قلت لهنَّ: "أنا بحاجة لإمرأة قائدة، أريدكنَّ أن تكوننَّ هناك لأنكنّ عقلانيات، وقادراتٍ على إخماد بعضٍ من فورات غضب الرجال واندفاعهم".

- جيم بيورمان

22- بعض الضباط يُشكّلون "تحالفات":

دائماً ما يسألني الناس: "لماذا لا يُبَلِّغ ضباط الشرطة الجيدون عن ضباط الشرطة السيئين؟"

حسناً، كما هو الحال في أي منظمة أخرى، هناك مجموعات فرعية ضمن المجموعة الأصلية.

ضباط الشرطة الذين يميلون إلى القيام بالأمور طبقاً للأصول بحذافيرها يتسكّعون مع ضباطٍ آخرين يقومون بالعمل طبقاً للطريقة نفسها.

أما أولئك الذين يندفعون ويستخدمون أقصى قدرٍ مسموح لهم يتسكّعون مع أشخاص آخرين مثلهم.

- إريك كواريل، حاصل على شهادة الدكتوراه

23- نتمنى أن يتحدّث المزيد من رجال الشرطة عن سوء السلوك:

لماذا لا يُبَلِّغ أيُّ شخص في كل مجالات العمل عن سوء سلوك الأصدقاء والزملاء؟

- جيم بيورمان

24- يجب إعادة النظر في التكتيكات التي نستخدمها الآن:

نحن بحاجة إلى تعليم تكتيكات الشرطة المناسبة حتى يكون لدى الضباط خيارات أكثر عندما لا يتعاون شخص ما.

- سو راه.

25- تحسين التواصل مع الناس يمكن أن ينقذ الأرواح:

التدريب على التواصل مفتقر بشدة في عمل الشرطة.

- جيم بيورمان

26- نريد أن نتعرّف عليك أكثر:

إنَّ أقسام الشرطة تقوم بعمل جيد حين تبحث عن طرقٍ جديدة للتواصل مع السكان عندما لا يكون هناك أزمة.

عندما كنت رئيساً لقسم بروكلين بارك، بولاية مينيسوتا، كان أحد أفراد طاقمي صياداً، لذا أقمنا بطولة "Cops ’N’ Kids Fishing"، و قمنا بأخذ 100 طفل كل عام من أجل تسليتهم.

و مع مرور الوقت، تضاعفت هذه التفاعلات.

- مايك ديفيس، رئيس الشرطة في جامعة نورث إيسترن في بوسطن

27- نحن نتجنب استخدام القوة، بقدر استطاعتنا:

أنشأت مدينة توسون، بولاية أريزونا، وحدة جديدة للتعامل مع الحالات التي تنطوي على مرض عقلي، يُنفّذ هؤلاء الموظفون مهمات طوعية للقبض على المتهمين، والتي عادة ما تنطوي على الكثير من المواجهة معهم.

يذهبون بملابس مدنية ويبدؤون ببناء جسور تواصلٍ مع الشخص قبل تنفيذ أمر القبض عليه. حتى الآن، نفذوا أكثر من 1500 أمر، واضطروا الى استخدام القوة في الحالات الطارئة مرتين فقط. إنَّه لأمر استثنائي حقاً.

- سو راهر.

28- أفضل الضباط هم من يُصغون بشكل أفضل:

بعد أن اكتسبت الخبرة اللازمة في هذا العمل، علمتُ أنَّك تصبح ضابط شرطة أفضل عندما تستمع إلى الناس أكثر.

نحن مدربون على الاعتقال و تحييد التهديدات.

لكنَّني أجد أنَّه إذا استرخيتُ قليلاً، واستمعتُ أكثر، يمكنني حلُّ المشاكل بنزاعٍ أقلَّ بكثير.

بعض المشاكل التي نواجهها، سببها أنَّ الناسَ يريدون التنفيس عن أنفسهم فقط.

- إريك كواريل، حاصل على شهادة الدكتوراه

29- عملنا يغيّر الطريقة التي نُفكّر بها:

نحن لسنا آلات، فنحن نرى الناس في أسوأ حالاتهم، وهذا يجعلنا مُنهكي القوى.

- ضباط الشرطة في شيكاجو الذين يدونون بأسماء مستعارة

30- وظائفنا تستنزفنا عاطفياً:

نحن نتأثر بالأشياء التي نتعرّض لها أثناء العمل. فأنا أتلقى الكثير من الشكاوى حيث أرى الأطفال الذين تعرّضوا للإساءة والإهمال، وأذهب إلى منازل لا يوجد فيها مياه ولا كهرباء، والبراز في كل مكان، وأجد أطفالاً لم يأكلوا لأيام.

في بعض الأحيان، أقولُ بعض الأدعية وأنا واقفٌ هناك.

إنَّ هذه الأمور تتلبسك وتتغلغل فيك في الصميم.

- شرطي في ولاية أيوا

31- نحن لا نرغب باستعمال أسلحتنا:

عندما نطلق النار على شخص ما، حتى لو كان ذلك مبرراً، صدِّق بأنَّ ذلك الأمر يمزقنا من الداخل، بعض رجال الشرطة لا يمكنهم العودة إلى العمل بعد ذلك، تذكر بأنَّ معظمنا لا يضطر أبداً لاطلاق النار خلال مسيرته المهنية.

- ناكيا جونز

32- نحن نهتم بالناس الذين نخدمهم:

في كل مرة أقوم بتدريس فصل من فصول الشرطة، أسأل الموجودين في غرفة الصف إن كان أحدهم قد مدّ يده إلى جيبه أثناء أدائه واجباته ومنح شخصاً ما نقوداً من أجل الطعام أو أو المأوى.

وفي كل مرة، كل الأيدي ترتفع.

- ريكس كالدويل، عضو لجنة تدريب العدالة الجنائية بولاية واشنطن.

33- لكل قصة سلبية عن الشرطة، هناك قصص إيجابية أكثر:

هناك الآلاف من قصص الضباط يقومون بأشياء رائعة للتفاعل مع مجتمعاتهم.

على سبيل المثال، في ولاية أيوا، اشترى أحد رجال الشرطة سيارة لأم عازبة بعد أن تحطمت سيارتها.

- سو راهر

34- معظم الناس لا يسمعون عن الضباط الجيّدين:

هناك ضباط من جميع الأجناس يقومون بأعمال جيدة كل يوم، أشياء لا يراها الجمهور أو يسمعون عنها.

- ناكيا جونز

35- نحن نؤمن بأنَّ الناس جيدون:

أحد الأطفال يريد الدخول إلى سيارة الشرطة لتشغيل الأضواء و صفارات الإنذار.

أحد الوالدين يشكرنا على جلب ابنه إلى المنزل.

ضحية تشكرنا لكتابتنا تقريراً بدلاً منها رغم أنها تستلقي مُضمدة في المستشفى.

هذه هي الأشياء التي تعيد إيماننا البائس في الطبيعة البشرية.

- ضباط شرطة شيكاغو الذين يدونون كمجهولين

36- إنَّ النظام القضائي أكبر من قسمٍ واحد سيء:

لا نستطيع أن نقول إن نظام العدالة الجنائية الأمريكي متصدع، لأنَّه لا يوجد نظام واحد: نحن موجودون في 18000 قسم مختلف.

هناك أقسام تقوم بمهامها بشكل صحيح، و أقسامٌ تقوم بمهامها بشكل خاطئ.

- مايك ديفيس

37- لا تفترض أنَّ إجراءاتنا متحيزة:

عندما يتم القبض على شخص ما بكمية صغيرة من الماريجوانا، يمكن لموظفينا أن يقوموا باعتقال أو يقوموا بإصدار مخالفة مع إشعارٍ لحضور محاكمة.

إنَّ المعايير القانونية لمنح الاشعار (في مقابل الاعتقال) هي أن يكون لديهم عملاً مستقراً وروابط مع المجتمع وضمانات بأنَّهم سيظهرون في المحكمة.

في الواقع، إذا كنت تعيش في منطقة اجتماعية واقتصادية متدنية المستوى، فستقل احتمالية استيفاء هذه المعايير.

إذاً هل يتم ذلك بسبب تحيز رجال الشرطة أم لأنَّ القوانين المكتوبة تؤثر بشكل غير متناسب على أولئك الذين يعيشون في ظروف اجتماعية واقتصادية أقل، وكثير منهم من العرق الأسود؟

- بوب غولياتيري، مأمور مقاطعة بينيلاس

38- نحن نعترف بأنَّ العنصرية موجودة في سلك الشرطة:

عندما لا يلتزم الأشخاص البيض أو يقومون باصدار التهديدات، يتابع ضباط الشرطة تدريبهم ويحاولون الحديث معهم و إسداء النصيحة لهم حول تصرفاتهم.

أما بالنسبة للأميركيين الأفارقة، يبدو لي أنَّ زملائي لا يستخدمون دائماً نفس التكتيكات.

إنَّهم يُصَعِّدُون الموضوع مباشرة.

إنَّي أصاب بالاحباط عندما أسمع الضباط يقولون: "حسناً، إنَّه لم يفعل ما أمرناه به في البداية".

حسناً، لكن هذا لا يعطيكم الحق في تصعيد الأمور.

- إيريك كوارلز

39- نحن لسنا جميعاً نفس الشئ:

عندما أصبحت ضابط شرطة، كنت ذلك الشخص الذي أراد إنقاذ العالم.

الآن، الكثير من الناس يكرهوننا.

هم لا يهتمون إذا كنَّا سوداً أو بيضاً، فبالنسبة إليهم: "كلنا نرتدي بدلات الشرطة".

- ناكيا جونز

40- معظم رجال الشرطة يدعمون فكرة وضع "كاميرات الجسم":

كاميرات الجسم؟ معظم الضباط الصالحين سوف يؤيدون الفكرة.

فهم يريدون أن يضعوها حتى يتمكن المجتمع من رؤية ما يمرون به ومدى صعوبة عملهم.

- ناكيا جونز

41- لا يستجيب الجميع مع كاميرات الجسم بالطريقة نفسها:

يبدو أنّ الكاميرات تعمل بطريقتين: تهدئة عناصر الشرطة الذين يدركون أنَّ هناك مراقباً محايداً يسجل كل ما يقولونه.

عادة ما يكون هؤلاء الأشخاص أكبر سناً وأكثر نضجاً.

أو على العكس من ذلك، فإنَّها تحث المجموعات الأصغر سناً على أداء عملها وعرضه لجمهورٍ قد يراه أو لا يراه في المستقبل.

- عناصر شرطة شيكاغو الذين يدونون بأسماء مجهولة

42- كاميرات الجسم قد تعيق عملنا:

إحدى نتائج الكاميرات هي أننا قد نحصل على تعاون أقل بكثير.

فعندما نطارد شخصاً ما، قد يعطينا الأشخاص أحياناً إشارة لاتجاه هروبه.

غالباً مايكون لدينا أناسٌ يقولون لنا المعلومات سراً.

مع الكاميرات، نحن نرمي بكل ذلك عرض الحائط لأنَّ الناس لا يحبون تسجيل كلامهم.

- ضابط شرطة في ولاية ماساتشوستس

43- بياناتنا حول حوادث إطلاق النار ناقصة:

إحدى المشاكل هي أنَّنا لا نمتلك بيانات جيدة عن شيء بسيط مثل عدد الأشخاص الذين يقتلون على أيدي ضباط الشرطة في هذا البلد.

نظراً لأن لدينا نظاماً تطوعياً لإعداد التقارير، فإنَّ الوكالات في جميع أنحاء الولايات المتحدة لا تبلغ عن حوادث العمل إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي.

تم جمع أفضل البيانات من قبل الصحف، وأعدادهم ضعف ما يعرضه مكتب التحقيقات الفيدرالي.

- جيم بيورمان

44- مقاطع الفيديو لا تخبر القصة كاملة:

لا تُعرض مقاطع الفيديو الخاصة بإطلاق النار من قِبل الشرطة كل شيء دائماً، ويمكن أن يؤدي عرضهم إلى جعل الموقف أكثر إرباكاً.

بالإضافة لذلك، إذا عرضت مقطع فيديو قبل أوانه، فإنَّك قد تكشف هوية بعض الشهود.

قد يشاهدونه ثم يتبنون رأياً كما نفعل جميعاً كبشر.

من المهم التحدث إلى جميع الشهود قبل تسريب أي مقطع فيديو حتى تتمكن من الحصول على معلومات مباشرة عما شاهدوه.

- شون غورملي، رئيس شرطة سابق، والمدير التنفيذي لاتحاد الشرطة في مينيسوتا

45- نحن مجموعة متماسكة:

لن تجد أبدًا مجموعة من الأفراد أكثر إخلاصاً لبعضهم البعض خارج المؤسسة العسكرية، ولكنَّ هذا الأمر بمثابة "نادٍ خاص".

الدخلاء غير مرحب بوجودهم.

- ضباط شرطة شيكاغو الذين يدونون بأسماء مجهولة.

 

المصدر




مقالات مرتبطة