3 نصائح مهمة للأهل للتعامل مع عودة الأطفال إلى المدارس

نحن في نهاية شهر آب الحار والصيف لا يزال في أوجه وآخر شيء يرغب معظم الناس في أن يشغلوا تفكيرهم به هو المدرسة. ولكن دعني أخبرك بأن هذا الوقت هو الوقت الأفضل للبدء بالحديث عن العام الدراسي القادم، لذا سنُقدّم بعض النصائح للآباء ليبدؤوا بها العام الدراسي أفضل بداية.



1. أوقات الاستيقاظ وأوقات النوم:

نم واستيقظ في الأوقات التي تحتاج إلى النوم والاستيقاظ فيها حينما تفتح المدارس أبوابها، وإذا كان نظام مواعيد أطفالك في الصيف يختلف اختلافاً كبيراً عمَّا هم معتادون عليه خلال العام الدراسي (بمقدار 4 ساعات أو أكثر) فقد تحتاج إلى وقتٍ إضافي لإتمام عملية الانتقال من النظام المُتَّبع الصيف إلى النظام المُتَّبع خلال العام الدراسي. وحافظ على ثبات موعد الاستيقاظ حتى في عطلة نهاية الأسبوع وامنع الأطفال الذين هم في سن المدرسة من القيام بقيلولة. وإذا كان طفلك يعاني من صعوبةٍ في الخلود إلى النوم في الوقت المحدد أخِّر الساعة بمقدار 30 دقيقة ومن ثمَّ أعِدها تدريجيَّا إلى وضعها الطبيعي.

إقرأ أيضاً: مع بدء العودة إلى المدرسة: 20 نصيحة تجعل حياة الأبوَين أكثر سهولة

2. العادات الصباحية المتوقعة:

إذا كان طفلك يواجه مشاكل في تنظيم أموره أو صعوباتٍ في تركيز الانتباه فإنَّ فترات الصباح يمكن أن تكون عسيرةً على نحوٍ خاص. فجرب أولاً مراقبة طفلك خلال عدة صباحات لتحديد أين تكمن المشكلة ومن ثمَّ ضع نظاماً يساعد على تحفيز الطفل على بناء عادات صباحية، ولا تتوقع الوصول إلى نتائج بشكلٍ فوري لأنَّه من الصعب تغيير العادات خلال فترة زمنية قصيرة بل امنح نفسك وقتاً كافياً واستحضر عباراتٍ إيجابية وابقَ هادئاً.

شاهد بالفيديو: 8 نصائح تساعد الأطفال والآباء على الاستعداد للعودة إلى المدرسة

3. نظام أداء الواجبات المنزلية:

قد لا يكون لدى أطفالك الكثير من الواجبات المنزلية مع بداية المدرسة، ولكن من المهم على الرغم من ذلك وضع نظام لأداء الواجبات المنزلية يتناسب مع مواعيد الأسرة. فبشكلٍ عام ينجح الأطفال في إتمام واجباتهم المنزلية في الفترة القصيرة التي تلي عودتهم من المدرسة، فإذا ما بدأوا بأداء واجباتهم المنزلية بعد تلك الفترة سيكونون أكثر ميلاً إلى إظهار الإحباط، والافتقار إلى الحافز، ومواجهة مشاكل سلوكية. فحدد الوقت الذي يجب فيه على الأطفال البدء بأداء الواجبات المنزلية، وأبعد جميع مصادر تشتيت الانتباه، وخصص لهذا الغرض منطقة هادئة تكون مستلزمات المدرسة فيها في متناول أيديهم. وتعامل مع أداء الواجبات المنزلية كما لو أنَّها كانت حدثاً رياضيَّاً من حيث أهمية التهليل للإنجازات، وتقديم الدعم، والتشجيع حينما تظهر المصاعب.

 

المصدر: هنا




مقالات مرتبطة