14 عادة سيئة قد تكلفك وظيفتك

تقول الدكتورة (كاثرين بروكس)، مديرة مركز الخدمات المهنية لكلية العلوم الإنسانية بجامعة تكساس: "قد ينتبه الناس إلى عادة سيئة واحدة مما يدفعهم إلى ملاحظة عيوب ومشاكل أخرى". إليك 14 عادة سيئة قد تكلفك وظيفتك:


المماطلة: تقول الدكتورة (بروكس): "قد تضرك هذه العادة بشدة في مكان العمل، فإذا كنت ممن يؤجلون إنجاز أعمالهم للحظة الأخيرة ويسلمون مشاريعهم أو مهامهم قبيل الموعد النهائي بقليل، فلعلك لا تلاحظ مدى تأثير هذه العادة على زملائك في العمل. إذا كان تأجيلك لمهمة ما يجبر الآخرين على الاستعجال في تأدية العمل، فستثير غضبهم وستكون أول من يلام عندما يفشل مشروع ما أو يكون ناقصا.

الكذب: تزييف مؤهلاتك أو شهاداتك أو كتابة معلومات خاطئة في سجل الدوام أو إساءة استخدام أموال وبطاقات الشركة الائتمانية أو سرقة عمل زميل أو نهب مديرك بدرجة فاضحة، كل هذا قد يكلفك وظيفتك.

تقول الطبيبة النفسية (آن ستيرنز): "أسرع سبيل ليقضي فيه المرء على مسيرته المهنية بشكل مفاجىء وشنيع هو إخفاء الحقيقة والكذب المتواصل." وتضيف أيضا: " إذا كنا نفتقد للنزاهة أو نخون مدراءنا فنحن لا نستحق الاحتفاظ بعملنا سواء كنا نعمل في شركة أو مصرف أو مستشفى أو وزارة".

السلبية: ثمة أناس كثر يتصفون بكثرة التذمر والشكوى، لكن إذا كانت هناك مبالغة في الأمر فسيكون عملك على المحك. حيث تقول (آيمي هوفر)، مديرة موقع (تالينت زوو) للتوظيف: "عادة ما يصف المدراء الموظف السلبي بأنه "سرطان" ويوجد سبب وجيه لهذه التسمية: لأنه سيتم اجتثاثه في نهاية المطاف". أفضل طريقة لحل مشكلة أو تقديم شكوى تخصك هي بالتوجه إلى مديرك مباشرة، إياك والتذمر لزملائك في العمل.

التأخير: إذا كنت تصل العمل متأخرا بنحو متكرر أو تتأخر في العودة من استراحة الغداء فهذا يجعلك تظهر كشخص لامبالي وطائش، لذا، تواجد في مكان عملك مبكرا قليلا لتثبت مدى احترامك للوقت ولمكان عملك ولزملائك.

التواصل عبر الرسائل الإلكترونية بشكل رديء: قد يتضمن هذا محاور كثيرة ابتداء من عدم الرد على رسالة إلكترونية ووصولا إلى غفلتك عن كتابتها بلغة مفهومة وواضحة، وهذا قد يجعلك تظهر كشخص وقح أو فظ أو مماطل، فإذا تأخرت في الرد على رسالة إلكترونية فقد تفوت مواعيد نهائية أو اجتماعات مهمة أو ستظهر كموظف لا يتحلى بالمهنية.

إدمان مواقع التواصل الاجتماعي: الطريق الشائع الآخر الذي قد يكلف المرء وظيفته هو إدمان موظفين كثر على مواقع التواصل الاجتماعي، تقول (ستيرنز): "إذا كنت تظن أن تفقد فيسبوك20 مرة في اليوم لن يؤثر في عملك، فأنت تكذب". اتخذت بعض الشركات إجراءات لمراقبة ولوج موظفيها لهذه المواقع أو الحد منه، وحتى أن بعضها حجبها بالكامل.

العادات السيئة للغة الجسد: هناك من يصافحون الآخرين بطريقة لا مبالية أو يتجنبون التواصل البصري وما إلى ذلك، وهذه العادات قد تقضي على وظيفتك، فالأفعال أقوى من الأقوال. قد يعتبر بعض الزملاء أو المدراء أو العملاء العادات السيئة للغة جسدك أمرا فظا أو غير مهني وقد ينعكس هذا على تقدمك في مسيرتك المهنية.

الغفلة: إذا كنت دائما شارد الذهن– وهذه عادة يقع فيها موظفون كثر- فقد تخفق في تقدير ثقافة المكتب، فكل مكتب له ثقافته وأسلوبه، سواء تعلق هذا بأسلوب اللباس أو الأجواء الاجتماعية أو التسلسل الهرمي الرسمي أو غير الرسمي. وقد يخلق الفشل في ملاحظة ذلك والاندماج فيه أجواء متوترة ويجعلك تبرز كشخص مختلف أو غير مرغوب فيه.

وعليك الانتباه للعادات الشخصية التي قد تسيء لزملائك أو تنفرهم منك، وهذا يشمل رائحة الجسد أو إحضار أطعمة ذات رائحة نفاذة أو سرد دعابات غير لائقة أو استخدام السماعة الخارجية لإجراء مكالمات هاتفية.

القواعد اللغوية الركيكة: إذا كانت تركيبة لغة أحدهم ضعيفة أو يستخدم كلمات عامية بنحو مكثف فقد يظهر كشخص غير متعلم، تذكر بأنك لست في المنزل أو برفقة أصدقاء المدرسة. عليك دائما الحذر والافتراض بأن مديرك يمكنه سماعك.

عدم التحلي بروح الفريق: هناك من يحبون تأدية أعمالهم وحدهم، لكن هذا لا يجدي في مكان العمل، فالاستقلالية خصلة جيدة في بعض المواقف، لكن الذين يتمتعون بروح الفريق هم من يميلون لتحقيق النجاح في مسيرتهم المهنية، وهذا يشمل التصرفات الإيجابية ومساعدة الآخرين عند الحاجة وتأدية مهام خارجة عن مجال عملك وما إلى ذلك.

نوبات الغضب: إذا كنت ممن يفقدون أعصابهم فهذا يعني أنك لا تستطيع احتمال ضغوط العمل أو تولي المسؤوليات بشكل جيد، مارس تقنيات تخفيف التوتر مثل التأمل أو التنفس بعمق وإياك واستحضار مشاكلك الشخصية في المكتب.

عدم الكفاءة: العادات السيئة مثل الفوضى أو إضاعة الوقت أو الثرثرة قد تجعلك موظفا غير كفؤ إلى حد كبير. فلا أحد يريد أن يكون الموظف الذي يتجنبه زملاؤه، لذا، لا تتكلم كثيرا وحافظ على مكتبك مرتبا ولا تضيع وقتك على مهام لا تتعلق بعملك.

الاندفاع عند الكلام: إذا كنت تقول ما يجول في خاطرك مباشرة ودونما تفكير، فعليك حينئذ التحكم بهذه المسألة في مكان العمل. إن قول شيء غير لائق في اجتماع أو رسالة إلكترونية قد يدمر مسيرتك المهنية.

الأخلاق السيئة: أطلب الأشياء بطريقة مهذبة وقم بشكر أحدهم عندما يعطيك شيئا ما وعرف عن نفسك إذا قابلت أحدا لا تعرفه وحاول عدم مقاطعة شخص يتكلم. الأخلاق مهمة وهذا يعني ألا تكون شخصا وقحا وأن تعامل الناس باحترام.