12 أمراً يجعلك مُرهقاً بشكل دائم (2)

ينصح الخبراء أولئك الذين يشعرون بالتّعب والإرهاق بشكل مُستمر، بالبحث عن الأسباب الكامنة وراء هذا الشّعور، فهل ينامُون قدراً كافياً من الوقت؟ هل يتعرّضُون لضغوطات عمل كبيرة أكبر من طاقتهم؟ هل هم مُصابون بأمراض لم يكتشفوها بعد، وتجعلهم مُرهقون دائماً؟ أسباب الإرهاق متنوّعة وكثيرة، وقد ذكرنا بعضها في الجزء الأول من هذا المقال، وعلى الشخص مُتابعة هذا الموضوع، ليعرف الأسباب ويبدأ في علاج المُشكلة.



7. التوتُّر الدائم

إنّ ضغوطات الحياة من عمل ومنزل وما إلى هُنالك تجعل الإنسان في حالة توتّر دائم، تنعكس على العقل والجسم ككُل، فيشعُر الشخص بالخمول والتّعب بشكل دائم، هذا الأمر يستدعي الخروج بالهواء الطّلق والاسترخاء، أو حتّى مُشاركة هذه الهموم والضغوطات مع شخص آخر لتخفيف وطئتِها.

8. تناول الوجبات السريعة باستمرار

إنّ ارتفاع نسبة السكر في الدم نتيجة لهذه الأطعمة الغنية بالدهون والكربوهيدرات يكون مُفاجئاً، ممّا يُحدث اضطراباً في إفراز الأنسولين من قبل البنكرياس، ونتيجة لذلك يُشحن الجسم بطاقة زائفة سُرعان ماتختفي، لأنّ هذه الأطعمة تُدعى الأطعمة الخالية من الحريرات، فهي بدون أي قيمة غذائيّة، ولا تُعطي الجسم الطاقة الكافية ليبقى صامداً طوال فترات العمل أو الحركة.

إقرأ أيضاً: 9 أمراض خطيرة تسببها لك الوجبات السريعة

9. إرضاء الآخرين على حساب صحّتك

هُناك أشخاص من النّوع الخجول للغاية الذي لايرفض طلباً لأحد، ممّا يستهلكُ من طاقته، وقد يأخذ من راحته الوقت الكثير، من المُمكن أن يرفض الشخص طلبات الآخرين التي لاتنتهي بشكل لبق ولائق، لكي يُحافظ على راحته بعض الشّيء ودُون أن يُزعج الآخرين.

10. استخدام الهاتف المحمول قبل الخلود للنّوم

كثيرون هُم ممَّن يضعون الهاتف المحمول أمامهُم أثناء الاستعداد للنّوم ليُتابِعوا مواقع التواصل الاجتماعي أو تطبيقات الدّردشة، لكن ضوء شاشة هذا الهاتف كفيل لوحده بقمع هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم دورات النّوم والاستيقاظ في الجسم، مما يجعل الجسم بحالة ضياع، فيختلط عليه الأمر بين الليل والنّهار، ليُصبح الجّسم في الليل أنشط منهُ في النهار، ويشعُر الإنسان بالإرهاق الدائم خلال ساعات العمل.

11. اضطرابات النّوم

إنّ القلق والأرق وعدم النّوم لساعات كافية خلال اللّيل (7- 8 ساعات) جميعُها عوامل مُسببة للإرهاق والتّعب والخمول خلال فترات النّهار، لذا يُنصح بإضفاء جو النّوم على الغرفة، من خلال إطفاء الأنوار والابتعاد عن الضجيج والتلفاز قدر الإمكان، لأنّ النوم العميق يحتاج للهدوء، وينعكس ذلك بشكل إيجابي على نشاط الجسم بعد ساعات كافية من النوم العميق. وقد يكون انقطاع الأنفاس الإنسدادي أثناء النوم سبباً للإرهاق الناتج عن اضطرابات النّوم دون أن يشعُر الشخص بذلك.

إقرأ أيضاً: اضطرابات النوم وأهم النصائح للحصول على نوم هادئ

12. تأثير بعض الأدوية

إنّ بعض الأدوية كتلك المُضادّة للاكتئاب وأدوية القلب وأدوية أُخرى قد تُسبّب الشّعور بالإرهاق، كما أنّ الإرهاق قد يكون نتيجة مرض مُعيّن، كمُتلازمة الإرهاق المُزمن التي هي عبارة عن مرض يُصيب الإنسان، وهو بحاجة لاستشارة طبيب مُختص في هذا المجال.

حاولنا من خلال هاتين المقالتين إبراز أهم أسباب الإرهاق والتّعب اللذان قد يُصيبان الإنسان، فأسبابُهما الكثيرة تجعلُ من الصّعب إدراك أين تكمُن المشكلة ومُباشرة البدء بالعلاج المُناسب.




مقالات مرتبطة