12 أمر يدل على سوء الإدارة في العمل

إنّ أي مؤسسة أو شركة تحتاج إلى إدارة قوية وطاقم مخضرم قادر على وضع الخطط المناسبة للمحافظة على نجاح المؤسسة وتصدرها في سوق العمل العالمي، لهذا سنسلط الضوء من خلال السطور التاليّة لمجموعةٍ من الأمور التي تدل على أن المؤسسة تعاني من سوء التخطيط والإدارة كي يُسيطر عليها قبل أن تتفاقم وتؤدي بالمؤسسة إلى التدهور.



  1. عدم وجود سياسة عمل واضحة في المؤسسة وغياب دور النظام الداخلي الذي يلعب دوراً مهماً في توجيه المؤسسة والعمال.
  2. استهانة الإدارة والقائمين عليها بالشركات المنافسة التي تعمل في نفس المجال، والتي تؤدي إلى غياب روح المنافسة القويّة التي تلعب دوراً فعّالاً في تقدّم المؤسسة وتطورها.
  3. تراجع حجم المبيعات بشكلٍ شهري أو سنوي، وعدم وجود إحصاءات دقيقة، بالإضافة لضعف الأرباح التي تُحققها الشركة بشكلٍ شهري أو سنوي كذلك.
  4. انتشار مظاهر الفوضى وعدم التنظيم، وعدم احتفاظ الإدارة بالمعلومات والبيانات المتعلقة بالعمل وأمور الموظفين والعمال الذين يعملون في المؤسسة.
  5. غرق المؤسسة بالديون والقروض التي تأخذها الإدارة من البنوك دون وجود خطة واضحة ومنطقيّة للتسديد في الوقت المناسب دون المماطلة والتأجيل.
  6. سوء اختيار المدراء للموظفين والعمال الذين يلعبون دوراً أساسيّاً في نجاح المؤسسة أو تراجعها إلى الوراء، حيث يقوم بعض المدراء باختيار الموظيفين الذين لا يملكون أي نوع من المهارات أو الخبرة المهنيّة.
  7. تفرّد الإدارة في اتخاذ القرارات التي تخص العمل والمؤسسة دون الرجوع إلى الأخذ بآراء الأشخاص الذين يُشرفون على أمور العمل والموظفين بشكلٍ مباشر.
  8. عدم إشراك الموظفين والعمال في عملية التخطيط الاستراتيجي في المؤسسة، وفرض القوانين الصارمة التي تضعها الإدارة دون أي نقاش.
  9. إهدار الإدارة للمزيد من الأموال على أشياءٍ غير مهمة لا تعود بالنفع للمؤسسة، وهذا ما يؤدي لخلق المزيد من المشاكل الماليّة التي تتضخم مع الأيّام لتتسبب في تراجع المؤسسة والدخل العام.
  10. عدم اهتمام الإدارة بأمور الموظفين وبشؤونهم داخل المؤسسة، وبالإضافة لعدم منحهم لحقوقهم الضروريّة التي تجعلهم يعملون بنشاطٍ وبمعنوياتٍ مرتفعة، وهذا ما يؤدي لتراجع أدائهم المهني وبالتالي تراجع عمل المؤسسة.
  11. عدم اهتمام الإدارة بمواكبة التطوّرات الإدارية التي تقوم على خضوع الأشخاص القائمين على إدارة المؤسسة لبعض الدورات التثقيفيّة التي تساهم في زيادة معرفتهم بأمور الإدارة وطرقها الصحيحة والحديثة.
  12. الإلتزام بروتين عمل واحد، وعدم اهتمام الإدارة بحضور الندوات العلميّة التي تقام في العالم والتي تهدف إلى تعريف الناس بأحدث الوسائل التكنولوجيّة التي تساهم في تسريع العمل واختصار الوقت والجهد.

هذهِ هي الأمور الأساسيّة التي تدلّ على أنّ المؤسسة تعاني من أزمةٍ وتراجع في التخطيط والإدارة، والتي يجب أن تُؤخذ بعين الأعتبار لتعالج بشكلٍ سريع قبل أن تكبر وتتفاقم.




مقالات مرتبطة