12 أمر تفعلهُ المرأة النّشيطة يوميّاً

حياة نشيطة ونابضة بالحياة هو خيار يومي، و يعود هذا الخيار إلى الفكرة الأولى التي تختارينها وأنتِ مؤمنة بها عند الاستيقاظ صباحاً، الطّعام الذي تحدّدينهُ لتغذية عضلاتكِ وخلاياكِ، الطّريقة التي تقرّرينها لتحريكِ جسدِك. من حصيرة اليوغا الخاصّة بكِ إلى تفاعُلاتكِ في العمل. إليكُنّ 12 شيء تختارهُ النّساء النشيطات ليقُمنَ به يومياً.



1. تتواصلنَ مع صديقاتهن

الصّديقات هنّ الأخوات اللّواتي تدعمننا وتُحافظن علينا في أفضل وأسوء الأوقات. اللّواتي نتمرّن معهُنّ في النّادي، نَجري معهُن، نستنشق الهواء النّقي سويّاً، شريكتُكِ في الرّقص، وأينما كُنتِ. التّواصل معهُن يجعلنا نمضي قدُماً حتّى في الأوقات التي تمرّ ببطئ. يدفعنَنا للأمام كذلك في الأوقات الجيّدة، ويجعلنَنا نضحك في كُلّ خطوة معهُن.

2. يبحثنَ عن طريقة ما ليتحرّكن

الحركة قد تكون من خلال القفز، رفع الأثقال، لكن النّساء النشيطات بشكل حقيقي يجدنَ طريقةً ما للحركة عدّة مرّات خلال اليوم، بغض النّظر عن طبيعة عملِهن والمهام الموكلة إليهُن. الحركة لا تحتاج مدرّباً مشهوراً أوصالة تدريب خاصّة للحفاظ على الجّسد والرّوح بشكل جيّد.  فوق ذلك كلّه، وجدت دراسة في عام 2014 أنّ مجرّد دقيقة واحدة من مُمارسة التّمارين الرياضيّة ترفع الحالة الذهنيّة والبدنيّة لدى الإنسان.

إقرأ أيضاً: 6 فوائد صحيّة تمنحها الرياضة لجسم المرأة

3. يخترنَ الأطعمة المُغذّية

يمكن القول أنّ التّغذية أهم خطوة للّواتي يُردن حياة نشيطة.

4. يخترن الوقود الصّحيح للتعافي من النّشاطات

إذا ما كُنتِ تتعرّقين خلال الجري أو الرّقص أو التعرُّض لأشعّة الشّمس، فالغذاء هو سرّ انتقالك من نشاط لآخر، والماء هو أهمّ وقود تتناولينهُ خلال التّدريب. فالنّساء النّشيطات يشربنَ أكثر من 8 أكواب من الماء يوميّاً، خاصّة عندما ترتفع درجات حرارتهِن.

5. لياقتهنّ البدنيّة تتناسب مع الوظيفة

من المؤكّد أن ممارسة تمارين الكُرة صعبٌ للغاية في المكتب. لكن شجّعي زميلاتكِ في العمل على القيام ببعض التمارين سويّاً في فترة الظّهيرة، اذهبن لحفلة رقص، فالحركة تحفّز العقل وتولّدُ الأفكار الجديدة، تحسّن المزاج بالإضافة لأنّها مُتعة حقيقيّة. فهي جيّدة للجّسم والرّوح. ولحسن الحظ هناك بعض الشّركات التي خصّصت وقت منتصف النّهار ليمارس موظّفيها اليوغا، وفترة المساء لتمارين القوّة البدنيّة.

6. يستمعنَ لأجسامهِن

أجسامُنا تتحدّث إلينا في كُلّ لحظة، من خلال رغباتنا وآلامنا وغرائزنا، ومع ذلك غالباً ما نتجاهلُ هذه الرّسائل، لأنّنا عالقون في أعماقِ أفكارنا. النّساء النّشيطات يعرفنَ كيفيّة الهدوء، لتتحرّك أفكارهنّ مع أجسادهِن، وهنّ واثقات بأنّ ما تطلبه أجسامهُنّ عبارة عن بعض المشي فترة الظّهيرة أو بعض التمارين العلاجيّة، هذا فقط ما هُنّ بحاجة إليه.

7. ينظّمنَ تمارينهُن

في حركة الحياة سيصبح من السّهل عليكي أن تنسي أهميّة الهدوء، وضرورة التّفكير وجمال العُزلة. إنّ تطوير الممارسة العاديّة الخاصّة من خلال التأمُّل لعشر دقائق يوميّاً وزيادة هذه المدّة إسبوعيّاً، يضمن لكِ حصول العقل والجّسم على الرّاحة وحُب الذّات والتي تحتاجينها لمواصلة العمل بأقصى طاقة مُمكنة فيما تبقّى من وقت.

8. يُظهرنَ الشُّكر على الأشياء الصّغيرة

التّعبير عن الامتنان هي أكثر طريقة مُباشرة لتُخبري العالم من حولك ما الذي تحتاجينهُ أيضاً من هذه الحياة. ركّزي على مشاعركِ أكثر من الأمور الأُخرى، كالإحساس بالإنتماء للمجتمع والمُتعة والتّشويق والمُغامرة، كذلك النّشاطات التي تُمارسينها بعد العمل.

9. يُقدّرن الجّسم وإمكاناتِه

الإمتنان هو المفتاح للحصول على أكثر ممّا نُريدهُ في هذه الحياة. كثيراً من الأحيان نشكرُ أجسامنا لتحويل الأحلام الصّعبة في حياتنا إلى حقيقة لا تُصدّق. وهذا ما يحتاجُ منّا بعض الحُب والإحترام لهذا الجّسم.

10. يُعالجنَ أجسامهُنّ بكُلّ احترام

الكلام عن احترام الجّسد، لكن حتّى أكثر النّساء ذكاءاً وطموحاً تجدُ أنّه من المستحيل تنظيم ومراقبة ملايين الوظائف التي يقوم بها الجّسم في كلّ يوم، وفي كلّ ساعة وفي كُل لحظة.
أجسامُنا أكثر تعقيداً من أحدث الأجهزة الذكيّة لذا فهي تستحقّ منّا كُلّ الاحترام، الحُب والتّغذية، لتقوم بأعمالها السحريّة هذه.

11. مُلهمات للنّساء الأُخريات

الطّاقة والإيجابيّة وردود الأفعال للمرأة النّشيطة تمتدُّ إلى ماهو أبعد منها، كخطواتِ إمرأةٍ بوسعها فعل كلِّ شيء، ستجعلُ البعض ينظرُ بهدوء ليُشاهد ويتسائل، هل هذا تأثيرُ ممارسة اليوغا؟ أم الشّاي الأخضر هو السّبب، أو قد يكون المشي بعد الظُّهر؟ كلّ هذه الأمور ستجعلُكِ أخفّ وزناً وأكثر نشاطاً وسعادةً، أنتِ ستُلهمينَ الاُخرَيات وتُشجّعينهُم على القيام بمثل هذه الأمور، كوني كالشّمعة التي تُضيءُ للآخرين طريقهُم.

12. يضعنَ توقٌّعاتٍ واقعيّة

إنّ الحياة ليست سوى رحلة، حتّى أفضل الخطط قد لا تكون صائبة بعض الأحيان. إشكري الله فهذا يُعطي لعقلكِ بعض المرونة والقوّة والصّبر لنتوقّع الأمور ونتكيّف مع الحياة بكلّ تقلُّباتها وتغيّراتها الكثيرة.
ضعي الأهداف الواضحة والواقعيّة التي بمقدوركِ تحقيقها، هذا لا يزيدُ فقط من ثقتكِ بنفسكِ، ولكنّه أيضاً يُعطيكِ الفُرصة لخوض مُغامرة جديدة في حياتِك.

المصدر




مقالات مرتبطة