11 نصيحة لتكون أكثر سعادة في حياتك

لكل منا حياتان: خاصة وعملية، وسعيا إلى تحقيق التوازن بينهما، ينبغي لنا اتباع ممارسات تجعلنا أكثر إيجابية، وتضفي المتعة على حياتنا، وتكسر حاجز الجمود الذي تسببه ساعات العمل الطويلة.


إليكم 11 نصيحة مثبتة علميا وذات فعالية وفائدة، يمكنها أن تجعلكم أكثر سعادة في حياتكم على نحو عام:

1. مارس التمارين الرياضية: إن ممارسة الركض وتحريك العضلات والاستمتاع بالمشي في الخارج، من العوامل التي تحد من المشاعر السلبية، وتشجع على نسيان الأمور المزعجة والمحزنة. كما أن الحمية الغذائية أيضا لها دور كبير في جعلك أكثر ارتياحا وسعادة، فاحرص على تناول الأطعمة الطازجة لتحسين حالتك النفسية.

2. نم أكثر: لا شيء يساعد على النوم أكثر من العمل الجاد خلال النهار. أما الموظفون الذين لديهم أطفال، فلن يتسنى لهم النوم بالقدر الكافي لسوء الحظ.

3. قلل من استخدامك لوسائل المواصلات: فهذا أفضل لصحتك وللبيئة، كما أنه يتيح لك إنجاز المزيد من المهام على الطريق.

4. خصص المزيد من الوقت مع عائلتك وأصدقائك: صادق زملاءك في العمل وكف عن انتقادهم، لتتمكن من قضاء الوقت مع أناس تحبهم. واعلم أنهم يبذلون قصارى جهدهم لتقديم أفضل ما لديهم.

5. اقض وقتا أطول خارج المكتب: تخطر لنا أفضل الأفكار ونحن نتمشى في الخارج، وليس أثناء جلوسنا في مكاتبنا. لهذا اخرج واستنشق الهواء النقي، وشارك في الاجتماعات التي تعقد في أماكن أخرى، وأد مهامك من على بعد إن أمكن.

6. مد يد العون للآخرين: إذا كنت مصابا بالاكتئاب، فتوقف عن التفكير بنفسك وبادر بمساعدة الآخرين، فذلك سيزيد من نشاطك وسيحسن معنوياتك.

7. ابتسم: تعود على الابتسام والضحك فهما يخففان من التوتر.

8. خطط لرحلة قصيرة حتى لو لم تستطع الذهاب: ولتكن بالدراجة الهوائية أو مشيا لمدة ساعة، تستمتع فيها بالطقس وتتجاذب أطراف الحديث مع من حولك.

9. تأمل أو استمع إلى الموسيقى الهادئة: فهي ترفع من معنويات المرء وتجعله يسترخي ويتأمل. وليس ضروريا أن تكون موسيقى هادئة، بل يمكنك الاستماع إلى أي نوع منها أثناء العمل ما دمت تفضل ذلك.

10. كن قنوعا: حين تشعر بالقناعة والتقدير لكل ما هو حولك تصبح أكثر سعادة ورضا، وتزداد حيويتك تلقائيا.

11. استمتع بعمرك: فالحياة تصبح أجمل وأكثر إمتاعا كلما كبرنا، شرط أن نرى الجوانب المشرقة فيها.

وكما ذكرنا مسبقا، كل هذه النصائح مثبتة علميا، ويمكنكم القراءة عن البحوث التي أجريت في هذا الشأن للتأكد من صحتها. وبغض النظر عن الحقائق العلمية، فإن المرء حين يتذكر حياته الماضية بإيجابية، يجد أن الذكريات الجميلة هي التي علقت بذاكرته، في حين أن الأحزان تتلاشى وتختفي.