10 نصائح تحفيزية لتحسين نوعية حياتك

يناقش هذا المقال 10 نصائح لتجاوز حالة الضجر المرافقة لنمط الحياة الثابت وانعدام التغييرات أو التقدُّم وتحسين حياتك:



1. اعثر على الإلهام داخل نفسك:

لا يوجد من يعرفك ويعي رغباتك وأهدافك وآلية تحقيقها سواك مهما كنت صريحاً وواضحاً في علاقاتك مع الآخرين؛ لذا يجب أن تحدِّد أهدافك بدقة، وتعمل على تحقيقها بناءً على رغبتك، وليس امتثالاً لوجهات نظر الآخرين.

2. لا تسمح للآخرين بالاستخفاف من وجودك:

يجب أن تعتني بنفسك ولا تسمح لأحدهم بالاستخفاف من وجودك في حياته، حتى لا تتزعزع مشاعر التقدير الذاتي لديك وتُصاب بالإحباط، ننصحك بالتصرف بحكمة، واتخاذ القرارات المناسبة في العلاقات التي لا تلاقي فيها التقدير اللازم.

3. عزِّز ثقتك بنفسك عبر خوض تجارب جديدة:

حبَّذا لو تجرِّب القيام بأعمال لا تبرع فيها، ولتكن مهارة جديدة، أو نشاط هادف لا يتطلَّب موهبة فطرية، بحيث تبذل ما بوسعك لتصبح بارعاً فيها، يجب أن ترافق أشخاصاً يقدِّرون التطورات البنَّاءة التي تحرزها، وتبتعد عمن يعمد إلى إحباطك، والأهم من هذا كله أن تقدِّر أنت ذاتك والتنمية التي تحققها.

4. تجنَّب التركيز على إرضاء الآخرين:

من الطبيعي أن يرغب الإنسان في إسعاد الآخرين من خلال أعمال يمكن أن تسبِّب له بعض الإزعاج، لا بأس بذلك ما دام الشخص عزيزاً على قلبك ويستحق الجهود المبذولة؛ لكن ستصاب بالإحباط، وتشكِّك بمبادئك في الحياة عندما تبذل جهدك في سبيل إسعاد شخص لا يقدِّرك، ومن هذا المنطلق ننصحك بأن تصاحب أشخاصاً يعزِّزون ثقتك بنفسك وبقدراتك، ويشجِّعونك على تحقيق التنمية والرضى الذاتي عبر أعمالك في الحياة، فالأنانية في بعض الأحيان خيرٌ من تعرُّضك للأذى سعياً وراء إرضاء الآخرين.

شاهد بالفيديو: 7 نصائح تساعدك على تحسين حياتك نحو الأفضل

5. تعلَّم إدارة الوقت بكفاءة:

اتخاذ قرار التغيير والخروج عن نمط الحياة والأعمال الثابت المسبِّب للاكتئاب وانعدام التقدُّم في الحياة، يضمن لك تحقيق إنجازات جديدة، ويجب عليك في الوقت نفسه أن تنظِّم جدول أعمال يستثمر وقتك بكفاءة مع إتاحة بعض المرونة لتجنب الشعور بالتقييد، لا يجب أن تتضارب أوقات العمل مع التسلية، مع ملاحظة أنَّ الحصول على بعض التسلية يرفع من مستوى الإنتاجية وجودة العمل، فعندما تدير وقتك بكفاءة، ستزداد إنتاجيتك وحماستك، وتستثمر كل من الوقت المخصص للعمل والتسلية في إحراز مزيد من النجاح والتقدم.

6. سامح ذاتك:

يجب أن تسامح نفسك على الأخطاء التي اقترفتها بحقك وحق الآخرين، فهو الغفران الوحيد الذي تحتاج إليه في حياتك، إيَّاك أن تحرم نفسك من الغفران؛ فهو سيمنحك الدافع اللازم والفرصة المناسبة لإصلاح حياتك والأخطاء التي اقترفتها، لا يمكن القيام بعمل معيَّن دون اقتراف الأخطاء، فضلاً عن عدم قدرة المرء على تغيير الماضي واستبعاد تبعات الخطأ كلياً، إلَّا أنَّه يمكن أن يحسِّن الظروف بعد اقتراف الأخطاء.

7. فكِّر بالماضي كي لا تعوق تقدُّمك:

لا جدوى من التفكير بالماضي واسترجاع الذكريات الطيبة أو الأليمة على حدٍّ سواء؛ بل يجب التركيز على عيش لحظات سعيدة جديدة في الحاضر؛ إذ تسهم العواطف الإيجابية والسعادة في تحفيز المرء؛ وبذا يُنصَح بالسعي في سبيل تجارب جديدة تبعث مشاعر الأمل والبهجة في نفس الإنسان؛ وذلك عبر العيش في الزمن الحاضر، وتقصِّي اللحظات السعيدة في كل فرصة سانحة، عن طريق صحبة أشخاص مبهجين، والقيام بنشاطات تبهجك، وإدراك أنَّ الحياة قصيرة، والسعادة أسلوب حياة يُعاش في الحاضر وليس نتيجة مستقبلية، فعليك أن تعي حقيقة السعادة، وتساعد الآخرين على القيام بالشيء نفسه.

8. حدِّد هدفاً يستحق أن تكرِّس حياتك لأجله:

يدفعك هذا الهدف إلى مواصلة سعيك في الحياة مهما ساءت الأحوال، قد يكون هذا الهدف صديقك المفضل، أو شريك حياتك، أو عائلتك، أو حيوانك الأليف، أو مهنتك؛ أي يجب أن تتمسَّك بما يساعدك على التقدم، ويحسِّن جودة حياتك، وتبذل ما بوسعك للحفاظ عليه وتنميته، وتحفِّز نفسك على التفوق في جميع الأعمال التي تقوم بها.

إقرأ أيضاً: 7 خطوات تساعدك على تحسين حياتك وتجعلك أكثر نجاحاً

9. اكتسب معارف وخبرات شاملة:

يُستحسَن بدلاً من هدر الوقت في قراءة القصص المُلهمة أن تبحث عن طرائق إلهام، وتحفيز نفسك، دون الحاجة إلى عيش حياة شخص ناجح مختلف عنك.

إقرأ أيضاً: كيف تستخدم قوة الأسئلة لتعزيز جودة حياتك؟

10. اعلم أنَّ الالتزام والانضباط هما مفتاحا النجاح:

يجب أن تضع بعض الحدود والأهداف، وتلتزم بتحقيقها، وتعطيها الأولوية، وتخصِّص الوقت اللازم لإنجازها، فإنَّ ترقُّب النجاح هو أقصى دافع يمكن أن يخسره الإنسان في حياته.




مقالات مرتبطة