10 طرق للتعامل مع المشاركين الفظِّين في ورشة العمل التدريبية

تُعَدُّ القدرة على التعامل مع المشاركين الفظِّين أمراً بالغ الأهمية للنجاح كمدرب؛ إذ يلتقي كل مدرِّب في وقت أو آخر بمشاركين فظِّين؛ مثل المشاركين الذين يواصلون التحدُّث، والذين يعملون على أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم في أثناء التدريب، والذين يتلقون باستمرار المكالمات على هواتفهم المحمولة في أثناء الجلسة، والذين يقولون للمدرِّب بوضوح إنَّه مُخطِئ أو ليست لديه أدنى فكرة عمَّا يفعلونه، والمشاركين الذين يتكئون على الكراسي كما لو كانوا في مقهى، والذين يطرحون أسئلة لا صلة لها بالموضوع.



كيفية منع المشاركين الفظِّين من إخراج ورشة العمل التدريبية عن مسارها:

1. إنجاز بعض الأعمال المسبقة لضمان بيئة تعليمية رائعة:

تؤثر العديد من الأمور في المشارك حتى قبل أن يقابلك؛ مثل كيف شرح له رؤساؤه الغاية من التدريب، وما إذا كان يحتاج إلى التدريب أم لا، وفي كثير من الأحيان تكون هذه الأمور خارجة عن سيطرتنا؛ على سبيل المثال يمكنك أن تطلب من العملاء إرسال نسخة لك من رسائل البريد الإلكتروني التي يرسلونها إلى المشاركين.

شاهد بالفيديو: أهداف التدريب

2. استثمار بعض الوقت في بداية الجلسة:

وذلك لإظهار مصداقيتك وتوضيح سبب استثمار وقتهم في تعلُّم ما ستتحدث عنه.

إقرأ أيضاً: بعض النصائح والحيل لإنهاء جلسة التدريب بطريقة فعالة

3. وضع معايير التدريب مقدماً بالتعاون مع المتدربين:

يجب أن تكون توقعاتك من المشاركين وتوقعاتهم منك واضحة، ويجب معالجة أي تعارض في التوقعات؛ مثل: التأخُّر عن الفصل، والتحدُّث بدلاً من القيام بالواجبات وما إلى ذلك، فناقِش الإجراءات الواجب اتِّخاذها إذا تجاوز شخص ما الحدود التي وضعتموها معاً، واتَّفقوا على طريقة التعامل مع الخلافات إن وُجِدَت؛ أي الاتفاق على طريقة الاختلاف.

إقرأ أيضاً: كيف تتعامل مع المتدربين غير المتعاونين؟

10 طرق للتعامل مع المشاركين الفظِّين:

إذا كان شخص ما فظاً وغير مهذب بعد كل هذا، فيمكن اللجوء إلى الاستراتيجيات التالية:

  1. تحديد الشكل الذي تتخذه الوقاحة؛ مثل تحدث المشاركين فيما بينهم، وطرح أسئلة لا علاقة لها بالموضوع، ولغة الجسد السلبية، ورفض الاندماج في أي من النشاطات وما إلى ذلك.
  2. إذا كان المشاركون الفظون في مجموعة، فيجب تقسيم المجموعة عن طريق القيام بنشاط تُبدِّل فيه المتدربين في الغرفة، واستخدام الأرقام لتقسيم الأشخاص إلى مجموعات؛ لأنَّ هذا يضمن أنَّ الأشخاص الذين يجلسون معاً ليسوا في نفس المجموعة.
  3. نقل المشاركين الفظِّين إلى مقدمة الغرفة بالقرب منك؛ حيث يمكنك الانتباه إليهم.
  4. إعادة توجيه انتباههم من خلال جعلهم يشاركون في النشاطات التدريبية؛ لذا استخدِم أسلوب الإقناع.
  5. المضي قدماً دون أن تتأثر، وإن علَّق أحدهم تعليقاً خارجاً عن الموضوع، فقُل له هذه وجهة نظر مثيرة للاهتمام، وأَخبره بأنَّك تريد مناقشتها معه وقت الاستراحة.
  6. التحلي بالصبر في أثناء التعامل مع المشارك ومحاولة الإصغاء إليه ورؤية الأمر من وجهة نظره إذا كان يطرح أسئلة أو يعبِّر عن وجهات نظره، ويجب أن تدعه يعبِّر عن نفسه بصورة كاملة، ثم إذا كان السؤال ذا صلة بالموضوع، فأَجِب عنه، ويمكنك أيضاً اقتراح تأجيل الإجابة عن سؤاله، فإن شعر بأنَّك تصغي إليه، سيوافق على اقتراحك عن طيب خاطر.
  7. التصرُّف بحزم؛ أي أَخبِر المشاركين أنَّه على الرغم من أنَّك تقدِّر وجهات نظرهم، لكن أنت لديك وجهات نظر مختلفة، ويمكنك أيضاً القول إنَّه نظراً إلى أنَّ اهتمامهم لا يمثل اهتمام الأغلبية، فسوف تتعامل مع أسئلتهم بعد الجلسة.
  8. إخبارهم بأنَّك ستناقش الأمر معهم خلال فترة الاستراحة إذا لم يكُن الوقت يسمح بذلك، ولا تنسَ أن تفعل ذلك.
  9. عدم التعامل تعاملاً شخصياً مع الأمور؛ إذ لا ينبغي أن تكون القضية قضية إثبات رأي، واطلُب من المشاركين الآخرين رأيهم في الموضوع واطرح الأسئلة، ثم اختتم الجلسة بتلخيص الآراء.
  10. استخدام أسلوب الفكاهة بصورة مناسبة؛ وذلك لما له من تأثير إيجابي في نفوس المتدربين.



مقالات مرتبطة