10 حقائق مذهلة عن ماليزيا

تشتهر ماليزيا التي تقع جنوب شرق آسيا بمناظرها الطبيعية الخلابة، ومدنها التي تضجّ بالحياة، وثقافاتها المتنوعة، وغناها بالحياة البرية، ممّا يجعلها من أبرز الوجهات السياحية في جنوب شرق آسيا. وكأي بلدٍ في العالم تتميز ماليزيا بعجائب فريدةٍ من نوعها تجعلها بلداً مميزاً، فإليك بعض الحقائق المثيرة عن هذا البلد الاستوائي الجميل.



1- ماليزيا هي إحدى البلدان السبعة عشر التي تشكل قائمة البلدان البالغة التنوّع في العالم:

ماليزيا هي إحدى البلدان السبعة عشر التي تشكل قائمة البلدان البالغة التنوع في العالم

البلدان بالغة التنوع هي البلدان التي تُؤوي مجموعةً متنوعةً جدَّاً من الأجناس وعدداً كبيراً من السلالات المستوطنة حصراً في أحد تلك البلدان. ومن أجل أن يكون البلد مؤهلاً للحصول على لقب بلد فائق التنوع يجب عليه أن يؤوي 5000 نوع على الأقل من النباتات المستوطنة حصراً في ذاك البلد إضافةً إلى نظامٍ بيئيٍّ بحري. في عام 1998 اختير 17 بلداً لحمل صفة البلدان فائقة التنوع وكانت ماليزيا إحداها. تؤوي ماليزيا 20% من أصناف الحيوانات الموجودة على سطح الأرض إذ تؤوي حوالي 620 نوعاً من الطيور، و250 نوعاً من الزواحف، و361 نوعاً من الثدييات، و150 نوعاً من الضفادع، وغيرها من الأنواع. وتُعَدُّ المياه المحيطة ببعض الجزر الماليزية كجزيرة سيبادان أكثر المياه تنوعاً على مستوى العالم من ناحية الأحياء التي تعيش فيها.

2- أقصى نقطة في جنوب البر الرئيسي لأوراسيا موجودة في ماليزيا:

أقصى نقطة في جنوب البر الرئيسي لأوراسيا موجودة في ماليزيا

يُعَدُّ رأس "تانجونج بياي" الواقع في ولاية "جوهور" في ماليزيا أقصى نقطةٍ في جنوب البر الرئيسي لأوراسيا وتستطيع أن ترى سنغافورة في الأفق من هذه النقطة. تُعَدُّ "تانجونج بياي" وجهةً سياحيةً مشهورة بوجود مطاعم تقدم مأكولاتٍ بحريةً على أرصفة مينائها الخشبية، وغابات المنجروف العذراء المنتشرة في الأرجاء، والشريط الساحلي الوعر والجميل. يوجد في هذا الموقع 22 شجرة مانجروف عدد كبير من أنواع الطيور المستوطنة والمهاجرة وهو من المواقع المُدرجة في اتفاقية "الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية" وخاصة بوصفها موئلاً للطيور المائية، وتعرف هذه الاتفاقية اختصاراً بـ "اتفاقية رامسار".

3- سنغافورة كانت جزءاً من ماليزياً مدة عامين تقريباً:

لقد كانت مستعمرة سنغافورة التي قامت بين عامي 1946 و1963 مستعمرةً تابعةً للتاج الملكي البريطاني، وفي 16 أيلول عام 1963 توحَّدَتْ سنغافورة، وملايا، وشمال بورنيو، وساراواك وشكَّلوا بلداً مستقلَّاً اسمه ماليزيا، بيد أنَّ النزاعات السياسية والاقتصادية أجبرَتْ سنغافورة على الانفصال عن هذه الدولة الموحَّدة في 9 آب عام 1965 لتصبح جمهوية سنغافورة.

إقرأ أيضاً: أجمل وأروع الجزر في العالم

4- تُعَدُّ ماليزيا إحدى أكثر وجهات السياحة العلاجية شعبيةً في العالم:

بدأ ينتشر حديثاً نوع جديد من السياحة يُدعى السياحة العلاجية، حيث يقصد الناس الذين يعيشون في البلدان المتقدمة التي تُعَدُّ تكلفة الرعاية الصحية في المرافق الموجودة فيها غالية الثمن بلداناً كماليزيا، حيث العناية الطبية متوفرةٌ بأسعارٍ أرخص بكثيرٍ من أسعار تلك الدول ويتلقون علاجاتهم فيها، وبهذه الطريقة يكونون قد وفروا المال. وقد نمى عدد المرضى الأجانب الذين يقصدون ماليزيا للعلاج بشكلٍ مضطرد إذ كان العدد في 2011 حوالي 641 ألف مريضاً وارتفع إلى 921 ألفاً في عام 2016.

5- يوجد في ماليزيا أطول برج في جنوب شرق آسيا:

يوجد في ماليزيا أطول برج في جنوب شرق آسيا

يُعَدُّ جسر "بينانج" الثاني المعروف رسمياً باسم جسر السلطان المعظم الملك عبد الحليم أطول جسرٍ في جنوب شرق آسيا إذ يبلغ طوله 24 كيلومتراً، 16.9 كيلومتراً منها موجودة في الماء. يربط الجسر بين بلدة "بندر كاسيا" التي تقع في البر الرئيسي لشبه جزيرة ماليزيا وحي "باتو ماونج" الذي يقع في جزيرة "بينانج" وقد افتُتح الجسر رسمياً في 1 آذار عام 2014.

6- يوجد في ماليزيا أطول مبنيين توأمين في العالم:

يوجد في ماليزيا أطول مبنيين توأمين في العالم

برجا بتروناس في ماليزيا هما ناطحتا سحاب توأمتان يقعان في العاصمة كوالالمبور وكانا أطول بنائين في العالم بين عامي 1998 و2004، وبعدها تفوّق عليهما برج تايبيه 101. بيد أنَّ برجي بتروناس استمرا يحملان لقب أطول برجين توأمين في العالم. يبلغ الارتفاع الكلي للبرجين من الأرض وحتى الرأس 451.9 متر.

7- رئيس الدولة في ماليزيا ملك مُنتخَب:

نظام الحكم في ماليزيا ملكيٌّ دستوري وهي إحدى الدول القليلة في العالم التي يُنتخَب الملك فيها انتخاباً ويُطلَق عليه لقب "يانغ دي-برتوان أغونغ" أو "الحاكم الأعلى". استُحْدِثَ هذا المنصب في عام 1957 حينما تحرر اتحاد مالايا من الحكم الأجنبي. يتمتع الملك بسلطاتٍ واسعة داخل الدستور لكن يجب عليه أن يتخذ القرارات بناءاً على نصيحة مجلس الوزراء الذي يختار الملك أعضائه من أعضاء البرلمان المُنتخَبين.

إقرأ أيضاً: قصة نجاح الرئيس الماليزي مهاتير محمد

8- يوجد في جزيرة سيبادان في ماليزيا بعض أكثر المياه "المتنوعة حيوياً" في العالم:

يوجد في جزيرة سيبادان في ماليزيا بعض أكثر المياه المتنوعة حيوياً في العالم

تُحاط سيبادان، الجزيرة المحيطية الوحيدة في ماليزيا، بمياهٍ غنيةٍ جدَّاً بالحياة البحرية، إذ تقع هذه الجزير قبالة الساحل الشرقي لولاية صباح في بحر سيليبس. تتشكل هذه الجزيرة من الشعاب المرجانية الحية التي تنمو فوق قمة مخروطٍ بركانيٍّ بارز ويوجد في الجزيرة وحولها 400 نوع من الأسماك ومئات الأنواع من الشعاب المرجانية، كما تتزاوج أنواعٌ مهددةٌ بالانقراض من السلاحف البحرية في هذه الجزيرة وتبني أعشاشها فيها. يمكنك أن ترى في المياه المحاذية لشاطئ الجزيرة أعداداً هائلة من أسراب سمك الباركودا (العُقام) وغيرها من الأسماك، ويمكنك أن ترى قرب الجزيرة أعداداً هائلةً من أسماك القرش الحوت، والشفنين العقابي، وشيطان البحر، وغيرها من الحيوانات البحرية المميزة. وثمَّة مقبرة للسلاحف موجودة في كهفٍ مبنيٍّ من الحجر الكلسي تحت المياه في أسفل الجزيرة، حيث يوجد فيه بقايا الهياكل العظمية لأعداد كبيرة من السلاحف التي تاهت في أروقة الكهف وقنواته وغرقت فيها. لا يُسمَح بزيارة "سيبادان" إلا للأشخاص الذين يحصلون على تصريحٍ خاص.

إقرأ أيضاً: معلومات لا تعرفها عن شعب الاسكيمو

9- تحتضن حديقة "جونونج مولو" الوطنية في ماليزيا مجموعةً من العجائب:

تحتضن حديقة

أُدرجَتْ "جونونج مولو" الوطنية في ماليزيا التي تقع في ناحية ميري التي تتبع ولاية سراواك على قائمة اليونسكو للتراث العالمي إذ تشتهر الحديقة بكهوفها وطبيعتها الكلسية التي تُضفي عليها الغابة الاستوائية طابعاً خيالياً، ويوجد في الحديقة واحدة من أكبر التجاويف الموجودة تحت الأرض وتُدعى تجويف سراواك (يبلغ حجم التجويف 12 مليون متر مكعب). ويقع في الحديقة أيضاً أكبر ممر من الكهوف في العالم يُدعى كهف "دير" ويبلغ قطره 120-150 متراً، ويوجد فيها أيضاً أطول نظام كهوف في العالم يُدعى "كهف كليرووتر" حيث يبلغ طوله 227.2 كيلومتراً.

10- عاصمة ماليزيا هي إحدى عجائب العالم:

عاصمة ماليزيا هي إحدى عجائب العالم

ضمَّت قائمة "المدن العجيبة السبع الجديدة" التي أشرف على عملية التصويت لاختيارها مؤسسة (New7Wonders Foundation) سبعة مدنٍ من أرجاء العالم اختيرت بناءاً على اقتراعٍ أُجري عبر الإنترنت بصفتها أفضل مدنٍ تمثِّل تطلعات سكان المدن حول العالم وإنجازاتهم. ومن بين حوالي 1200 اسم مدينة طُرِحَ في التصويت الذي أجري عبر الإنترنت اختيار الناس من مختلف أرجاء العالم سبع مدنٍ فقط. وقد أُعلنَتْ أسماء المدن الفائزة في عام 2014 وكانت كوالالمبور إحدى تلك المدن.

 

المصدر




مقالات مرتبطة