10 أشياء عليك إزالتها من سيرتك الذاتية فوراً

تماماً كما توجد  أشياء أساسية يجب أن تحتويها سيرتك الذاتية، هناك بالمقابل أشياء يجب ألا تتواجد فيها. أشياءٌ تجعل سيرتك تبدو غير احترافية، أو قديمة، وقد تتسبب في تشتيت انتباه مدراء التوظيف الذين لديهم لحظات فقط يطالعون فيها أوراقك.


photo credit: jazzijava via photopin cc

لذا احرص على أن يرى مدراء التوظيف المعلومات التي تقوي ترشيحك للوظيفة وليس المعلومات التي تضعفه. إليك هنا أهم 10 أشياء يجب ألا تكون في سيرتك الذاتية في أي وقت:

الهدف أو الغاية:
وجود الهدف في سيرتك الذاتية لن يساعدك أبداً، ولكنه قد يضرك. فهو ليس فقط يجعل سيرتك تبدو من الطراز القديم، بل لأنها أيضاً تتحدث عن ما تريده أنت وليس ما يريده صاحب العمل، خاصة أنك لا زلت في المراحل الأولى من عملية التوظيف. يجب أن تتحدث في سيرتك الذاتية عن خبرتك، ومهاراتك، وإنجازاتك. إذا أردت أن تتحدث عن أنّ هذا المنصب الذي تسعى وراءه هو الخطوة المثالية في مسيرتك المهنية، استخدم الرسالة التقديمية لذلك (Cover letter).

الوظائف التي قضيت فيها وقتاً قصيراً:
تثير هذه الوظائف القصيرة قلق مدراء التوظيف. فهي تجعلهم يتساءلون  عن إذا ما  كان قد تم طردك، أو ربما لم تستطع القيام بالعمل المطلوب منك، أو لم تستطع التأقلم مع رفاق العمل. أضف لذلك، أنك بكل الأحوال لن تحقق في شهور قليلة من العمل أي إنجازات تستحق الذكر. يستثنى من هذه القاعدة، الوظائف القصيرة الأمد المصممة أصلاً لمدة قصيرة، مثل عملك على عقد معين، أو ضمن حملة معينة، ذكر هذه الوظائف لن يتسبب في طرح الأسئلة السابقة، لأن لديك تفسيراً جيداً لها لن يؤثر عليك بشكل سلبي.

أسلوب السيرة الذاتية الوظيفية Functional resume:
يكره الكثير من أصحاب العمل السيرة الذاتية الوظيفية، وهي السيرة التي تذكر المهارات والإمكانات دون ربطها بالتاريخ الوظيفي للمتقدم للعمل. هذا النوع من السير الذاتية يخفى وراءه قلة في خبرة العمل أو وجود تقطعات كبيرة في التوظيف مما يجعل من الصعب فهم كيف كان تطور الموظف خلال عمله. بالنسبة للكثير من المدراء التوظيف، يعتبر هذا النوع من السيرة الذاتية علامة حمراء بأنك تخفي شيئاً ما.

صورتك:
لا مكان لصورتك في سيرتك الذاتية، إلا إذا كنت تقوم بالتقدم لوظيفة ممثل أو عارض أزياء. شكلك لا علاقة له بمقدرتك على العمل، لذا فإضافة صورة يجعلك تبدو شخصاً بسيطاً وغير محترف.

التصميم المتكلف والمزخرف:

 إليك كيف يفكر مدراء التوظيف عند رؤية  سيرة ذاتية فيها تصميم غريب أو ألوان صارخة: “هل يعتقد هذا المرشح أنه يحتاج لتزيين مهاراته وإنجازاته لأنها لن تظهر إن لم يفعل؟ يبدو أن هذا المرشح لا يفهم ما يبحث عنه صاحب العمل. هل يضع هذا الشخص تركيزه على الشكل على حساب الجوهر. (قد يستثنى من هذه القاعدة أن تقوم بالتقدم لوظيفة مصمم).”
 
الوصف الشخصي:
سيرتك الذاتية مكان لذكر خبرتك وإنجازاتك فقط. وهي ليست مكان لذكر طباعك وعاداتك بكلمات مثل “لدي مهارات قيادية رائعة” أو “شخص مبتكر ومبدع”. يتجاهل أصحاب العمل الأذكياءكل هذا الوصف الشخصي الذي يكتبه المرشحون عن أنفسهم، لأن معظم هذه التقييمات الذاتية ليست دقيقة. سيرتك الذاتية مكان لذكر الحقائق فقط.

 أي إشارة للمدرسة الثانوية:
لا يهتم أصحاب العمل للمدرسة الثانوية التي درست بها إلا إذا كنت قد تخرجت منها قبل بضع سنوات، كما أنهم لا يهتمون لم أنجزته في المدرسة. ابق سيرتك الذاتية خالية من أي إشارة للمدرسة الثانوية.

الصفحات الإضافية:
إذا كنت في العشرينات من العمر، يجب أن تكون سيرتك الذاتية صفحة واحدة فقط، وأنت بالتأكيد لا تملك من الخبرة في هذا العمر ما يبرر استخدام صفحتين. إذا كان عمرك أكبر من ذلك، فيمكنك استخدام صفحتين، لكن تذكر أنك تخاطر بتجاوز الحد المسموح من الصفحات على مسؤوليتك. قد يمضي مدراء التوظيف مبدئياً حوالي 20 إلى 30 ثانية  فقط لمراجعة طلبك، لذا فأي صفحات إضافية سيكون مصيرها إما الإهمال أو أنها ستقلل من قوة المعلومات في باقي الصفحات. تذكر أن سيرتك الذاتية مكان لذكر مقتطفات من مسيرتك المهنية وليست مكاناً للتفاصيل المطولة.

راتبك:
السيرة الذاتية ليست مكاناً لذكر الراتب، لذا يُنظر للأشخاص الذين يذكرون راتبهم على أنهم أشخاص سذّج. كما أنك تضعف من قوتك على التفاوض عندما تقوم بذكر راتبك.

المراجع:
أجل، وهذا يتضمن حتى مجرد القول بأن “المراجع متوفرة عند الطلب” لأنه  أمر بديهي أن عليك توفير مراجع إذا طلب منك. ذكر هذه المعلومة لا يشكل ضرراً لك لكنها تستهلك مساحة يمكنك استخدامها لمعلومات أهم.