10 أدعية لتفريج الكرب

من منَّا لا يُعاني من المشكلات؟ ومن منَّا لا تُثقِل الهموم صدره، خاصةً في أيامنا الصعبة هذه؟ ولكن، الحمد لله على نعمة الإسلام، والذي فيه لكلٍّ داءٍ دواءٌ وشفاء، حتَّى للنفوس المُتعبة التي يُرهقها الهمُّ والكرب؛ إذ هناك بعض الأدعية الخاصة التي تزيل الهم وتريح الصدور والنفوس، وسنذكر لكم في هذا المقال 10 أدعية منها؛ عسى أن تنفعكم وتشرح صدوركم.



أدعية تفريج الكرب من السنة النبوية الشريفة:

1. عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "ما أصاب عبدٌ هماً ولا حزناً فقال: اللهم إني عبدُكَ، وابنُ عبدِكَ، وابنُ أَمَتِكَ، ناصيتي بيدكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عدلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسألكَ بكلِّ اسمٍ هو لك، سميتَ به نفسكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِكَ، أو أنزلتهَ في كتابِكَ، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندك أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذهابَ همِّي إلا أذهب اللهُ همَّه وحزنَه، وأبدلَه مكانَه فرجًا".

2. عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- كان يقول عند الكرب: "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم".

3. عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- أنَّه إذا حزَّ به أمر قال: "يا حيُّ يا قيوم برحمتك أستغيث".

4. عن أسماء بنت عميس -رضي الله عنها- قالت: قال لي رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم): "ألا أعلِّمُكِ كلِماتٍ تَقولينَهُنَّ عندَ الكَربِ أو في الكَربِ؟ اللَّهُ اللَّهُ ربِّي لا أشرِكُ بِهِ شيئًا".

5. عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنَّ النبي -صلَّى الله عليه وسلم- كان كثيراً ما يقول: "اللهمَّ إنِّي أعوذ بك من الهّمِّ والحَزَن، والعجز والكَسَل، والبُخلِ والجُبن، وضَلَعِ الدَّينِ وغَلَبَةِ الرجال".

6. عن عبد الرحمن بن أبي بكر -رضي الله عنه- أنَّ النبي -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "دعوات المكروب: اللَّهُمَّ رحمتكَ أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طَرْفَة عين، وأصلح لي شأني كُلَّهُ، لا إله إلَّا أنت".

7. عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنَّ مُكَاتَباً جاءه، فقال إنِّي عجزت عن كتابتي، فأعِنّي؛ فقال ألا أعلِّمك كلماتٍ علَّمنيهنَّ رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم)، لو كان عليك مثلُ جبلٍ ديناً أدَّاهُ الله عنك؟ قُل: "اللهمَّ اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمَّن سواك".

إقرأ أيضاً: أهمية وفوائد الدعاء وأسرار قبوله

8. عن الطفيل بن أُبَيّ بن كعب عن أبيه -رضي الله عنه- أنَّه قال: (يا رسول الله، إنِّي أُكثر الصلاة عليكَ، فكم أجعلُ لك من صلاتي؟ قال: "ما شئت"، فقال: قلت الربع؟ قال: "ما شئت؛ فإن زدت، فهو خيرٌ لك"، قال: قلت النصف؟ قال: "ما شئت؛ فإن زدت، فهو خيرٌ لك"، قال: فقلت الثلثين؟ قال: "ما شئت؛ فإن زدت، فهو خيرٌ لك"، قلت: أجعل لك صلاتي كلَّها؟، قال: "إذاً تُكفَى همك، ويُغفَر لكَ ذنبكَ").

9. عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- لمُعاذ: "ألا أعلِّمك دعاءً تدعو به لو كان عليك مثل جبل أُحُد ديناً لأداه الله عنك، قُل يا مُعاذ: اللهمَّ مالك المُلك تؤتي المُلك من تشاء، وتنزع المُلك ممَّن تشاء، وتُعِزُ من تشاء، وتُذِلُ من تشاء، بيدك الخير، إنَّك على كلِّ شيءٍ قدير، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمةً تُغنيني بها عن رحمة من سواك".

10. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ فاطمة جاءت الرسول -صلَّى الله عليه وسلم- تسأل خادماً، فقال لها: (قولي: اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء أنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، منزل التوراة والإنجيل والفرقان فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء. اقض عنا الدين وأغننا من الفقر).




مقالات مرتبطة