هذا النوع من التسويق يسمى في السعودية (الإعلان غير المباشر) الإشكالية في هذا النوع أنه في الغرب جريمة يعاقب عليها القانون! والسبب أنّ فيه غرراً وإيهاماً وكذباً وتضليلاً على الناس Deceptive Marketing. من حق متابعيك أن يعرفوا هل هذا مطعمٌ أنت مستمتعٌ به أو إعلانٌ مدفوعٌ وتمارس عليهم كذباً صريحاً! كيم كارداشيان الأمريكية المعروفة رفعت عليها قضايا في المحاكم الأمريكية عن هذا الموضوع تحديداً، واضطرت لحذف كثير من الصور في انستقرام، وأصبحت بعد ذلك أي إعلان مدفوع تضع مجبرة تحت الصورة كلمة #إعلان لتخرج من الملاحقة القانونية. لو طبق هذا القانون في السعودية -وأرجو أن يرى النور قريباً- لفتحت الداخلية سجناً بالحاير اسمه: سجن المشاهير!
التسويق في السعودية فن عائم، ولا توجد جهات متخصصة لضبطه وملاحقة المجرمين فيه. في بريطانيا تمّ حجب إعلان لشركة (أولاي) وكانت تعرض منتجات للبشرة، لأنه إعلانٌ مضلّل!! وسبب ذلك أن الصورة التي في الإعلان تم استخدام فوتوشوب فيها وليس المنتج لتبدو البشرة بيضاء وناصعة!
حياة المشاهير الباذخة جعلت الكثير يزهد في حياته الخاصة، لأنه وقع في مصيدة النظر فيما عند الناس ونسيان ما عندك، وفقد الكثير معها لذة الاستمتاع بتفاصيل حياتهم. لقد حان الوقت لنقول كلمة (توقف) لكل مشهور، لأنه من حقي كمتابع أن أعرف هل هذا خبر صحيح أو إعلان مضلّل تقبض عليه آلاف من الريالات خلف الكواليس. هل زيارتك لهذه الدولة للسياحة أو لأن الرحلة بالكامل مدفوعة من سفارة تلك الدولة! #من_حقي_أن_أعرف!
المصدر: صحيفة مكة.
أضف تعليقاً