1. نقص أو زيادة الوزن
عدم استقرار الوزن ونقصانه أو زيادته يتسبّب في عدم انتظام الدورة الشهرية، فزيادة الوزن تؤثر على الهرمونات الأمر الذي يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية، كما أنّ نقصان الوزن يعيق عملية الإباضة بسبب انخفاض نسبة الدهون في الجسم وبالتالي عدم إنتاج كمية كافية من هرمون الأستروجين فيؤدي ذلك إلى تأخر الدورة الشهرية.
2. الرياضات الشاقة
تتسبب الرياضات الشاقة مثل الجري وحمل الأثقال والباليه وكرة السلطة بتأخر الدورة الشهرية، ويعود سبب ذلك إلى أن عملية التبويض تحتاج إلى طاقة كبيرة وهذه الأنواع من الرياضات تتطلب جهد كبير فيميل الجسم إلى التوقف عن عملية التبويض واستغلال الطاقة لحماية الجسم مما يتسبب في تأخرها.
3. التوقف عن تناول موانع الحمل
إنّ تناول وسائل منع الحمل لشهور طويلة له آثار جانبية فبعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل يحتاج الجسم لمدة زمنية لكي تنتظم هرموناته مما يتسبب ذلك في تأخر عملية التبويض وبالتالي تأخر الدورة الشهرية.
4. الاضطرابات الهرمونية
إنّ الاضطرابات الهرمونية الناتجة عن تكيس المبيض وعن فرط نشاط الغدة الدرقية وفرط نشاط الغدة النخامية (غدة الحليب) يتسبب بشكل مباشر في تأخر الدورة الشهرية.
5. الحالة النفسية
إنّ الشعور بالحزن والقلق والتوتر والغضب والأرق والاكتئاب يتسبب بشكل مباشر في تأخر الدورة الشهرية لأن هذه المشاعر السلبية تحدث اضطراب في هرمونات الجسم وهذا بدوره يؤثر على عملية التبويض وبالتالي فإنّ الدّورة الشهريّة تتأخر في وقتها المعتاد.
6. سن اليأس
تدخل المرأة في سن اليأس في عمر 45 تقريباً حيث يصاحب هذه المرحلة مجموعة من التغيرات التي تتسبب في نقص إنتاج هرمون الاستروجين، مما يؤثر على عملية التبويض وتصبح فترات الطمث غير منتظمة ثم تختفي تماماً.
عزيزتي إذا كنت تعاني من تأخر الدورة الشهرية فهناك ستة أسباب وراء تأخرها، ابحثي عن السبب وسارعي باستشارة الطبيب ليصف لك العلاج المناسب وأخيراً أتمنى لك دوام الصحة والعافية.
أضف تعليقاً