أولاً: عدم الطمأنينة
لكي تؤدّي صلاتكَ بخشوعٍ وإيمان وتتقرّب أكثر إلى الله سبحانهُ وتعالى خلال الصلاة عليك أن تحاول أن تزرع الطمأنينة في قلبك، وذلك لأنّ الطمأنينة هي ركنٌ أساسي من أركان أداء الصلاة، ولا تصحُ إلّا بهِ، حيثُ قال الرسول صلى اللهُ عليهِ وسلم في حديثٍ شريف: ( لا ينظرُ اللّهُ إلى عبدٍ لا يُقيم صلبهُ بين ركوعهِ وسجودهِ).
ثانيّاً: الجلوس أثناء الصلاة
هناك العديد من الأشخاص الذين يُصلون وهم جالسون وذلك لإصابتهم ببعض الحالات الصحيّة والأمراض، وتقول الضوابط الشرعيّة المتعلقة بهذا الموضوع بأنّ من استطاع القيام حتّى لو كان عاجزاً عن الركوع وعن السجود لا يسقطُ عنهُ القيام، وذلك لأنّ القيام هو ركنٌ أساسي من أركان الصلاة، فلا يجوز لأحد أن يُصلي قاعداً وهو يستطيع الوقوف.
ثالثاً: مسابقة الإمام
وهي من أكثر الأخطاء الكبيرة التي يقوم بها الإنسان أثناء الصلاة، والتي تحدث عنها الرسول الكريم في العديد من أحاديثهِ الشريفة، ويقوم هذا الخطأ على رفع المُصلي لرأسهِ قبل الإمام، أو أن يركع ويسجد قبلهُ، أو أن يتأخر المصلي عن الإمام إذ يبدأ الإمام في قراءة الفاتحة وهو ساجد ويظن أنّه متشهد.
رابعاً: أخطاء السجود
ويقومُ هذا الخطأ على عدم سجود المصلي على الأعضاء السبعة، وعدم تمكين الجبهة والأنف في السجود، وكثرة العبث والحركة داخل الصلاة، وكذلك من الأخطاء الشائعة هي قراءة القرآن في السجود والركوع.
خامساً: رفع الصوت
يجب على المُصلي ألّا يقوم برفع صوته أثناء قراءة القرآن وأثناء قول الأدعية خلال الصلاة، وما بين الأذان والإقامة، وذلك لكي لا يُؤذي بقية المُصلين، حيثُ قال الرسول صلى اللهُ عليهِ وسلم في حديثهِ الشريف: ( ألا إنّ كلكم مناجٍ ربهُ، فلا يُؤذين بعضكم بعضاً، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة).
سادساً: كثرة الحركة
يقوم بعض الأشخاص ببعض الأخطاء الشائعة أثناء الصلاة ككثرة الحركة مثل العبث بالأنف، الشعر، الفم، والوجه، أو الإلتفات إلى أي حركة تحدث حولهم، وهذا ما يجعلُ صلاتهم غير مقبولة وذلك لافتقارهم للخشوع.
هذه هي الأخطاء الشائعة التي يجب أن تبتعد عنها أثناء أداء الصلاة، وذلك لكي يتقبل اللهُ صلاتك، ولكي تكون من أهل الجنة بإذن الله.
أضف تعليقاً