1. احضر في الوقت المحدد:
هذا بديهي لغالبية الناس، لكن البعض لا يعي أن الوصول متأخرا لا يترك انطباعا سيئا فحسب، بل يفسد عليك يومك بكامله.
2. خذ نفسا عميقا:
يأتي الكثيرون إلى أماكن عملهم منزعجين؛ لأنهم لا يخصصون وقتا كافيا لمعالجة شؤونهم الحياتية في المنزل، أو لأنهم يواجهون المتاعب في طريق قدومهم إلى العمل، كأزمات المواصلات وغيرها، مما يتسبب لهم بالتوتر والشعور بالضيق. لذلك، ينبغي الاسترخاء والتوقف عن فعل أي شيء للحظات، ومن ثم مباشرة المهام الوظيفية بنفس مرتاحة.
3. استرح لمدة 5 دقائق:
امنح نفسك 5 دقائق كي تتهيأ للعمل بصورة أفضل، فهذه طريقة مناسبة لبدء يومك. ولا تسمح لزملائك المتوترين أن يستدرجوك إلى عالم الارتباك والعجلة.
4. ابدأ في كل يوم بداية جديدة:
ربما يتوجب عليك متابعة مشاريع غير مكتملة أو نقاشات سابقة، لكن حاول أيضا أن تتعامل مع كل يوم عمل على أنه بداية جديدة. وانس ما حدث بالأمس من مسائل غير مهمة، واهتم بما تواجهه اليوم من تحديات. وكن منظما ومستعدا لتعالج ما يطرأ من مشكلات على نحو ملائم.
5. لا تكن مزاجيا:
عليك أن تنتبه لميولك المزاجية وما تحدثه من أثر على الآخرين. وبالتالي، إن لم تكن من محبي فترة الصباح، حاول أن تضغط على نفسك وتتصرف بإيجابية حين تصل إلى المكتب. وتناول القليل من القهوة إذا كانت تساعد في تحسين مزاجك.
6. نظم يومك:
تعد أول ساعة عمل أفضل وقت لتقييم الأولويات والتركيز على ما يجب إنجازه. لكن هناك العديد من الأشخاص ينشغلون صباحا بأمور قليلة الأهمية مثل: الانهماك بالرسائل الإلكترونية، في الوقت الذي تحتاج فيه عشرات القضايا الضرورية إلى المعالجة. لذلك ضع قائمة بما ينبغي لك فعله أولا، أو تابع تلك التي كتبتها بالأمس وحاول الالتزام بتنفيذها.
7. كن حاضر الذهن:
عليك أن تكون يقظا تماما حين تصل إلى مكتبك صباحا، لاسيما إن كنت في موقع قيادي، فهذا شيء ضروري كي يستطيع المرء التواصل مع الآخرين عقليا وجسديا. وتبسم لزملائك وخصص وقتا كافيا للحديث معهم وسؤالهم عن أحوالهم، وما إن كانوا يحتاجون إلى المساعدة.
8. تواصل مع زملائك:
يمكن أن تكون مخالطة الزملاء لبضع دقائق ذات أثر إيجابي على المرء في بداية يوم العمل. وليكن ذلك على هيئة اجتماع قصير، يتم فيه تبادل الآراء حول الأهداف المراد تحقيقها في ذلك اليوم.
9. تأكد أن مكان عملك منظم:
رتب طاولة مكتبك واجعل مكان عملك أنيقا، كي تبدأ نهارك في محيط مريح. بعد ذلك ستكون مستعدا للانتباه والتعامل بكفاءة، مع ما يرد إليك من رسائل أو ملاحظات من مديرك أو من زملائك.
10. لا تجعل بريدك الإلكتروني يشتت انتباهك:
يجد الكثيرون صعوبة بالغة في الانصياع لهذه النصيحة. لكن الخبراء المهنيين يتفقون على أن تفقد الرسائل الإلكترونية في بداية اليوم شيء غير مستحب. وإذا كان لابد من ذلك، فاقرأ وأجب عن الرسائل العاجلة فقط.
11. استمع إلى بريدك الصوتي:
يسارع العديد من الأشخاص إلى العمل على حواسيبهم ويهملون هواتفهم. وبالرغم من أن أهمية البريد الصوتي المكتبي بدأت بالانحسار، وبات الناس يعتمدون أكثر على الهواتف النقالة الشخصية، إلا أن البعض ما يزال يستعمل خدمة الرسائل الصوتية. فإذا تجاهلتها فربما تفوتك معرفة أخبار عاجلة.
12. اجر المكالمات الضرورية وابعث بالرسائل المهمة:
إذا توجب عليك التواصل مع شخص ما هذا اليوم، سارع إلى مهاتفته أو إرسال رسالة له منذ ساعات العمل الأولى. أما إذا انتظرت حتى منتصف النهار لتفعل ذلك، فهناك احتمالية كبيرة بأنك لن تتسلم منه ردا قبل انتهاء دوامك الرسمي.
13. استغل صفاء ذهنك:
يشعر الكثيرون أن أدمغتهم تعمل بشكل أفضل صباحا، وأنهم يكونون في هذه الفترة أكثر إبداعا وإنتاجية. لهذا السبب، احرص على أن تستغل طاقتك العقلية بالدرجة الأمثل حين تبدأ يومك.
14. خطط لأخذ استراحة في منتصف الصباح:
فهذه هي الفترة التي ينبغي لك فيها أن تراجع مستوى تقدمك في إنجاز المهام، وتشحذ فيها نشاطك كي تحافظ على الزخم ذاته لبقية اليوم.
أضف تعليقاً