السبب الأول: زيادة الحصيلة اللغوية
يتمكن الشخص من خلال قراءة الكتب المنوّعة أن يتعرّف على مصطلحات وتركيبات لغوية وجمل عديدة وهذا ما يزيد حصيلته اللغوية، فتزداد ثقافته وفصاحته ويصبح طليق اللسان.
السبب الثاني: تنشيط الذاكرة
تعتبر القراءة أحد أهم الطرق التي تساعد على تنشيط الذاكرة، فخلال القراءة يقوم الشخص بحفظ أسماء الشخصيات والأحداث والمعلومات وهذا ما يجعل الذاكرة نشطة قادرة على حفظ واستذكار أدق التفاصيل.
السبب الثالث: تنمّي موهبة الكتابة
التوسع اللغوي الذي يجنيه الشخص من القراءة يساعد على تحسين مهاراته الكتابية بشكل كبير، كما أن القراءة تجعله أكثر ثقافة ووعي وهذا ما يفيده في كتاباته.
السبب الرابع: تنمية الخيال
تعمل القراءة على تنمية خيال الشخص، فعندما يقرأ يحاول أن يتخيّل الأحداث وشكل الشخصيات والمكان والزمان المرتبطين بالحدث وهذا ما يساعد على تنمية الخيال.
السبب الخامس: تحمي من الزهايمر
أكّدت الدراسات العلمية أنّ ممارسة القراءة بشكل يومي تقلّل بنسبة كبيرة من فرصة الإصابة بالزهايمر، وذلك لأن القراءة تنشط الدماغ وتقوي الذاكرة.
السبب السادس: تُحسّن الحالة النفسية
القراءة تلهي الشخص عن مشاكله فهي تفرغ غضبه وانفعاله ليصبح بحال أفضل مما كان عليه، ولذلك ينصح بقراءة الكتب عند الشعور بسوء الحالة النفسية.
السبب السابع: وسيلة للتسلية
تعتبر القراءة أحد أهم النشاطات الترفيهية، ومن أجل ذلك ينصح الخبراء بضرورة القراءة خلال وقت الاستراحة وفي أوقات الفراغ فهي تجلب المتعة والتسلية.
السبب الثامن: تطوّر المهارات التفكير
القصص والكتب والروايات التي تحتوي على أحداث مشوقة وألغاز تدفع القارئ إلى التفكير والتحليل والتفسير، وهذا ما يُنمّي مهاراته الفكرية.
السبب التاسع: تساعد على النوم
تعمل القراءة على تهدئة النفس والاسترخاء وهذا ما يُساعد بشكل كبير على النوم، ومن أجل هذا ينصح الأطباء لمن يعانون من الأرق بالقراءة قبل الخلود للنوم.
السبب العاشر: زيادة الثقافة
قراءة الكتب العلمية والأدبية والثقافية والسياسية والاقتصادية والفنية تجعل الشخص على إطلاع كامل بجميع العلوم وهذا ما يزيد من ثقافته، ولذلك تعتبر القراءة أحد أهم مصادر المعرفة.
السبب الحادي عشر: تزيد الذكاء
توصل باحثون بريطانيون إلى أنّ القراءة منذ الصغر يمكن أن تزيد من مستويات الذكاء وتعزّز القدرات المعرفية العامة لدى الإنسان فيما بعد.
السبب الثاني عشر: تقوّي مهارات التواصل
الحصيلة اللغوية الكبيرة والثقافة الواسعة تجعل القارئ أكثر ثقة بنفسه، وهذا ما يُسهّل عليه التواصل مع محيطه الاجتماعي وتطوير علاقاته على الصعيد المهني وعلى الصعيد الشخصي.
بعدما تعرّفت عزيزي على جميع هذه الأسباب أعتقد أنك أصبحت مقتنعاً تماماً بأن القراءة حاجة ضرورية، فلا تتردد وباشر من الآن في قراءة كتبك المفضلة.
أضف تعليقاً