ولا شك أن الذى يتحرك وينتج يعرف قيمة الاستراحة والاسترخاء أكثر من الكسول الجامد ، لذا مجرد أن نعمل يؤدى ذلك الى استفراز الشحنات السلبية والايجابية فى النفس والواقع ، والشخصية الناضجة تعرف كيف تتعامل مع الاثنين بكل حكمة وبكل معاني التحكم فى الذات، وكما قلنا فى مقالات متفرقة لابد أن يكون المرء متوازنا للقدرة على التوازن فى مجالات الحياة ، ومرة أخرى نقول لابد من الحكمة والتوازن فى طلب النجاح والحذر من آفة التعب والحذر من انتحارالذات فى سبيل النجاح بدلا من التضحية المبرمجة ، لذا لنلتزم بالنقاط التالية ، للتحكم فى الضغوطات ولاستثمار لحظات العمر وللوصول الى منابر النجاح.
1- قيل أن أفضل العلاج هو الوقاية ، لنأخذ ونلتزم بمبدأ الوقاية بالمفهوم الشمولي ، وفى كافة مجالات الحياة، وحتى تنجح وفق هذا المفهوم لابد من دراسة كل التوقعات، والعمل بقواعد المصالح والمفاسد وفقه الموازنات والأولويات وبأساليب كيفية الحصول على الايجابيات و ازالة السلبيات.
2- نقول للذي أعطاه الله الطاقة الروحية باستثمار القوة الايمانية ، اجعل لك شعاراً واجعل هذا الشعار رسالة ايجابية دائمة لك ، واكتب على صفحة قلبك (ففروا الى الله انى لكم نذير مبين)
3- وفكر دائما أن تجعل الضغوط فى مصلحتك واجعلها تدريبات تجريبية لك كما كنت تتعامل مع مواقف الفشل وصنعت منها نجاحاً.
4- وكن متوازناً فى حياتك ولا تتطرف أياً كان الحاجة الى شئ ، لأن التطرف لايأتى بالخير ولوكان الفعل عبودية.
5- ولاتنسى الاسترخاء ولوكان ربع ساعة يومياً واستعن بقيلولة النهار مع تخيل رائع سواء كان للمواقف المريحة أوللألواح الجميلة وبتكرار رسائل ايجابية.
6- واجعل من علاقاتك حباً صادقاً ، لتجعل علاقاتك وصداقاتك حميمة وذلك مصدر الدعم منهم فى مواقف ضاغطة عليك.
7- كما قال الحبيب ( اعط كل ذى حق حقه) سواء كان لك أو معك ،كذلك للمشاكل حقها كما هو ، أي لاتستهين بالكبيرة ولا تكبر الصغيرة وذلك عين التوازن و الحكمة فى الوصول الى حلول واقعية.
8- أيضاً ولاتنسى برامج الترويح أو اجعل الترويح فقرة أساسية فى جدول أوقاتك ، ولوكان نزهة فى حديقة منزلك.
9- واجعل تغذيتك بصورة علمية وطبية ، ولا تخضع لروتين الحياة والتقاليد ، سواء كان بالكمية أو فى النوعية.
أضف تعليقاً