فإما ان يسامحه في هذه التفاحة او ان يدفع له ثمنها..وذهب الرجل لصاحب البسان وحدثه بالامر ..فأندهش صاحب البستان لأمانة الرجل ..وقال له: لن اسامحك في هذه التفاحة الا بشرط.. أن تتزوج ابنتي..واعلم انها خرساء عمياء صماء مشلولة.. إما ان تتزوجها واما لن اسامحك في هذه التفاحة !
فوجد الرجل نفسه مضظرا ..يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الاخرة..فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة ..وحين حانت اللحظة التقى الرجل بتلك العروس.. واذ بها اية في الجمال والعلم والتقى.!
فأستغرب كثيرا ً.. لماذا وصفها ابوها بأنها صماء مشلوله خرساء عمياء...فقال أبوها: انها عمياء عن رؤية الحرام ..خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله..وقدماها مشلولة عن السير في طريق الحرام.!
وتزوج هذا الرجل بتلك المرأة .. وكان ثمرة هذا الزواج:
الامام أبى حنيفة
أضف تعليقاً