عندما تسأل عن حالتك الروحية عليك أن تطرح على نفسك أسئلة من النوع التالي:
* ما مدى أمانتي؟ هل أنا شخص يُعتمد عليه، و هل يثق الآخرون بي، هل لدي قضية أعيش من أجلها؟ هل سأفكر يوماً بعمل يعود بالمنفعة على الآخرين دون أي مكاسب تعود عليّ ؟ مالذي سأفعله من أجل إنعاش حالتي الروحية باستمرار !
أما إذا توجهت بنفسك لتسأل عن حالتك الذهنية فاستخدم بعض الأمثلة التالية:
* هل أتمتع بتوجه ذهني سليم؟
* هل أستطيع أن أركز على ما أبدع فيه، و هل يزداد مخزوني المعرفي باستمرار؟
إن لم يكن ذلك موجوداً فما الذي يمكنني فعله للتحسن بهذا الصدد و كيف يمكنني أن أعطي لحياتي معنى متجدد من خلال توجيه أفكاري بالطريقة الصحيحة ؟
ثم لابد أن تنتقل لضلع يعينك على حياتك بكل ما فيها و هو جانب لابد أن توليه عناية فائقة الجودة لأنه المحرك لك في كل أوقاتك، إنه الجانب البدني، اسأل نفسك فيه:
* هل أنا بحالة بدنية جيدة ؟ كيف سأحافظ على لياقتي و جسدي في مراحلي المتقدمة من العمر ؟ إن كانت الإجابة بلا، فما الذي سأفعله بهذا الشأن، كيف سأحسن من نظامي الغذائي، و أتغلب على نقاط الضغف التي عرفتها عن نفسي هذا العام.
أخيراً انتقل لـ وعيك الاجتماعي و انظر بعين الآخر إلى نفسك، لترى كيف يتقبلك المجتمع بكل أطيافه و أفكار من فيه، و اسأل:
* هل أتمتع بحديث مقبول و أمتلك طريقة تواصل مميزة مع الآخرين، تمكنني من أن أحقق أهدافي عبر نسج علاقات محببة، هل يرغب الآخرون في التواجد معي؟ هل أنا محل ثقة لعائلتي، أصدقائي، و المحيطين بي؟ هل يمكنني فعل المزيد في هذا الشأن.
إن رعيت هذه الجوانب الأربعة في شخصيتك فأضمن لك أن تعيش حياةً متوازنة تتسم بالنجاح
و سأختم معك يا صديقي مقالي هذا بسرد خمس نصائح لتصل إلى القمة
1. تخير معلميك بحكمة
2. اعمل دائماً مع الناجحين و اجعلهم دائماً حولك.
3. ليكن لديك تصور واضح و مجمل لأهدافك المستقبلية.
4. كن على دراية بكل جوانب عملك، أو الخدمة التي تقدمها.
5. ساعد الآخرين على النجاح و تنمية إنجازاتهم و ابتهج لما حققوه من التميز.
يقول زيج زيجلر عن ذلك، "ستكون كل الخصائص اللازمة لتحقيق النجاح بحوزتك فعلياً إن أدركتها، و تبنيتها، و طوّرتها، و استخدمتها."
فالسؤال الآن: إن دخلت في السباق، فهل ينبغي عليك تخفيف السرعة عند الاقتراب من الهدف؟ أم ينبغي عليك يا صديقي أن تزيد السرعة لأقصاها؟
أضف تعليقاً