ويأمل هؤلاء العلماء أن يمهد اكتشافهم الطريق أمام عقار جديد قد يساعد على القضاء على الخلايا السرطانية، وإنتاج خلايا سليمة تحل محل المصابة، ويبدو أن لهذا الصنف من البروتينات القدرة على تحييد المناطق المتضررة. ويعمل هذا الصنف الذي يعرف باسمه المختصر (سومو)على تعقب مواقع الجسم التي تعرض الـ(دي إن إي) بها إلى الضرر وتلتصق هذه البروتينات بنظيرتها العادية لتقودها في عمليات الترميم الوراثي. وتستطيع بروتينات السومو إصلاح خلل حاد يصيب الـ(دي إن إي) وبمجرد انتهاء عملها تنفصل هذه البروتينات عن نظيرتها العادية ثم تبتعد. وتقول ليزلي ووكر من جمعية البحث في السرطان ببريطانيا التي ساهمن في تمويل البحث في هذا الشأن "إن تضرر الـ(دي إن إي) يعد من بين أخطر أسباب الإصابة بالسرطان، واكتشاف الدور الحاسم لهذا الصنف من البروتين في إصلاح الخلل سيساعد على إيجاد فرص لوقف انتشار السرطان". وأضافت قائلة " إن العملية البيولوجية في غاية التعقيد لهذا فقد نحتاج إلى عدة سنوات قبل أن نستخدم هذا الاكتشاف لمساعدة المصابين بالسرطان بصورة آمنة".
أضف تعليقاً