1- أن لا تكون الخلافات الزوجية أمام الأطفال هي الحالة الغالبة، إذ لا بأس أن يرى الأطفال خلافاً بين الحين والآخر، لكن لابد أن يروا حالات الصفاء والود بين الزوجين أكثر.
2- أن يكون الخلاف خلافاً يتجادل فيه الزوجان لإثبات صحة رأي كل منهما أو الدفاع عن نفسه. ولا يتحول إلى سباب أو شتام، أو أن يحاول كل طرف إيذاء الطرف الآخر بالاهانة أو السب أو الضرب أو نحو ذلك، أو التذكير بأخطاء أو عيوب سابقة.
3- الحذر من إقحام الأطفال في القضية، فقد يميل أحد الأبوين -خصوصاً الأم- إلى استمالة أطفالهما ليكونوا في صف احدهما. هذا الموقف له آثار خطيرة على نفسية الأطفال ويضعهم في موقف صعب، إذ عليهم أن يختاروا بين أحدهما.
4- أن ينتهي الأمر بحل الخلاف بالوصول إلى حل يرضي الطرفين وذلك أمام الأطفال. وهذا في غاية الأهمية، إذ من خلال ذلك يتعلم الأطفال أسلوب حل المشكلات، كما يتعرفون على الواقع أيضا. أما إذا كان الزوجان غير قادرين على ذلك فمن الخير لأطفالهم ألا يشهدوا تلك الخلافات.
موقع الأسرة السعيدة
أضف تعليقاً