وأظهرت الدراسة أن السيدات اللواتي بدأن التدخين قبل سن العشرين، وهؤلاء اللواتي بدأن التدخين قبل خمس سنوات على الأقل من حملهن الأول، هن الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي. ومن المعروف أن الرضاعة الطبيعية تساعد في الحماية من سرطان الثدي، لكن ربما يؤدي التعرض لدخان التبغ إلى تبديد ذلك التأثير. كما ثبت أن التدخين الشره أو لفترة طويلة من الزمن يزيد أيضا من خطر الإصابة بسرطان الثدي. غير أن هناك أنباء طيبة لهؤلاء اللواتي أقلعن عن التدخين. حيث وجد الباحثون أنه لا توجد أدلة قوية على زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بين المدخنات السابقات.
ولم تظهر أدلة أيضا تثبت أن التدخين السلبي يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي. الحاجة إلى مزيد من الجهد: وقال الباحثون إن هناك حاجة لمزيد من البحث للتحقيق لمعرفة أسباب العلاقة بين زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بالتدخين. ومن المحتمل أن تكون السموم التي يسببها التبغ تخزن في الأنسجة الدهنية للثدي. كما أنه من المعروف أيضا أن التبغ يسبب أنواعا أخرى من السرطان، أشهرها سرطان الرئة، بالإضافة إلى مشكلات صحية أخرى مثل مرض القلب. وقالت أماندا ساندفورد، من منظمة العمل ضد التدخين والصحة الخيرية، للبي بي سي أونلاين، إنه كان من الصعب إثبات علاقة التدخين بسرطان الثدي مقارنة بعلاقته بأنواع السرطان الأخرى.
موقع الأسرة السعيدة
أضف تعليقاً