1. لابدّ أن ينسجم التعلم مع الطريقة التي يعمل بها الدماغ:
يتضمن التعلم الفعّال التفكير الخطي المنطقي للدماغ الأيسر، وبنفس الوقت التفكير الشمولي الإبداعي للدماغ الأيمن. فالدماغ ليس معالجاً تتابعياً خطياً، بل هو معالج متعدّد المسارات، ويزداد تطوراً كلّما كبر التحدي لفعل أشياء أكثر دفعة واحدة.
2. يتحسَّن التعلم عندما يُقدَّم بطرق متنوعة:
لكل منّا أسلوبه المُميز في استقبال المعلومات ومعالجتها، ولكي يستفيد المتعلم أكبر استفادة ممكنة من التعلم لابدّ أن تـُقدم له مائدة متنوعة الأطباق غنية بخيارات متعددة للتعلم.
3. يطبق التعلم الناجح مبادىء الذاكرة:
للدماغ قدرة أكبر على معالجة الصور من معالجة الكلمات، فالصور وخاصة الملونة منها أسهل للتذكر من الكلمات. فنحن نتذكر المختلف والمميز بسهولة، ونتذكر الأشياء المترابطة والموجودة بمجموعات، وننسى العادي والمملل بسرعة.
4. إشغال المتعلم كُلّه يحسّن من التعلم بشكل كبير:
إنّ التعلم هو عملية خلق المعرفة من قبل المتعلم نفسه، وليس استهلاكاً لها، فالمعرفة والمعنى والقيم ليست شيئاً يمتصه المتعلم، ولكنها شيئاً يخلقه في داخله. فالتعلم الحقيقي هو تعلم بكامل الجسم والعقل ويُشغـِل المتعلم عقلياً وعاطفياً وفيزيائياً.
5. يتعلم المتعلم ما يريد أن يتعمله:
لا يوجد تعلم دون وجود هدف تعليمي شخصي يخص المتعلم، يحتاج المتعلم أن يعلم كيف سيستفيد من التعلم على المستوى الشخصي والمهني.
6. ينمو التعلم بقوة إذا أتت المادة التعليمية في سياقها:
من الأساسي أن تكون البيئة التعليمية محاكية للواقع، وأن تساعد على الشعور بالأمان، وتوحي بتوقعات إيجابية للنجاح، ويعد الضحك والمتعة من المتطلبات الأولى للتعلم الناجح.
7. التعلم هو تجربة وخبرة إجتماعية:
إنّ التعاون يُسرّع التعلم، والتنافس يبطئه. إنّ نقل المتعلم من عزلته إلى مجتمع التعلم يقلل التوتر ويزيد التعلم. وغالباً ما يكون التعلم من الأقران أكثر جدوى من التعلم بأي وسيلة أخرى. يهتم المعلمون والمدربون الناجحون ببناء علاقات إيجابية بين المتعلمين أكثر من اهتمامهم بأي أداة أو وسيلة تعليمية اُخرى.
المصدر: موسوعة التدريب والتعليم.
لمعلومات أكثر تستطيع زيارة موقع مركز دبي للتعلم السريع.
للإطلاع على أنشطة وألعاب وتمارين تدريبية (أو تعليمية) تستطيع زيارة منتدى المدربون المحترفون، حيث تستطيع استخدام الكثير من تقنيات التعلم السريع.
أضف تعليقاً