لقد عاونك الآخرون على طول طريقك نحو النجاح حتى أولئك الذين تعتقد أنهم كانوا يعترضون. وهؤلاء على الأخص لابد أن تكون لبقاً معهم. كن سمحاً في الصفح عن الديون. كن لبقاً في تعبيرك عن تقديرك للأفضال التي أسداها لك الآخرون خاصة في المواقف التي أظهر كرمهم تجاهك فيها مدى ضعفك. كن لبقاً عندما يتذكرك أحد. كن قادراً على الصفح عن الأخطاء غير المقصودة. إن الآخرين مغرقون بمشاغل الحياة، لذلك فإنهم معرضون للنسيان. فلم تصنع من تلك الهفوات مشكلة كبرى؟ هل أنت بحاجة إلى إعادة التأكد من مثل تلك الأخطاء إلى هذه الدرجة؟ عندما تكون رحيماً يصبح الناس رحماء، حيث يتذكرون عاداته ويضعون الأشياء في منظورها الصحيح، ويعتذرون، ويصادقون الآخرين. كل ما يتطلبه الأمر هو أن تظهر تسامحك ولباقتك في موقف عصيب حتى تجتازه بشكل أفضل.
إنني مدرك أن القليل من الأشياء يحتاج بالفعل إلى هذا الاهتمام. إنني مدرك حقيقة أن الأشياء تأتي في ميعادها بالضبط. إن اليأس والقلق فقط هما ما يجعلانها تبدو وكأني تأخر عن ميعادها. إنني متقبل لحقيقة أن مكاني هو المكان الصحيح، وأن مكان الآخرين هو المكان الصحيح بالنسبة لهم.
موقع الأسرة السعيدة
أضف تعليقاً