ويستخلص هذا البروتين من حبوب فول الصويا، وقد نجح في ايقاف انتشار الخلايا السرطانية في القناني المختبرية.
وأوضحت الدراسة التي اشرف عليها ريموند بيرغن مدير العلاجات التجريبية في مركز روبرت لوري لدراسات السرطان الشاملة في الجامعة، ان هذا البروتين يحارب اورام سرطان البروستاتا التي تم زرعها داخل حيوانات حية.
الا أن مركب الصويا هذا لا يقود الى تدمير السرطان، كما أنه لا يؤدي الى ضمور اورامه، أي الى تقليل حجمها. ومع ذلك فانه يمنع انتشار الخلايا الخبيثة نحو الجسم.
ولا يعتبر سرطان البروستاتا قاتلا، كما هو الحال مع السرطانات الأخرى، الا عند انتشاره الى خارج منطقته نحو باقي جسم الرجل.
وقال بيرغن ان هذه النتائج الممتازة تمنحنا الأمل في أن يظهر بروتين "جينستين" تأثيراته في درء انتشار سرطان البروستاتا لدى المرضى. واضاف في الدراسة التي نشرت في عدد 15 مارس الماضي من مجلة "كانسير ريسيرتش" لأبحاث السرطان، "الآن وبعد اجراء كل الدراسات ما قبل السريرية فان بإمكاننا الافتراض بان "جينستين" يمكن ان يصبح واحدا من العقاقير الواعدة".
وأشار الباحث الأميركي الى ان دراسة سريرية موسعة يجري تنفيذها حاليا للتعرف على آثار بروتين "جينستين"، فيما يدرس علماء آخرون تأثيراته على سرطانات الثدي والكلية وبطانة الرحم، والبنكرياس، والاورام القتامية التي يسببها سرطان الجلد.
أضف تعليقاً