وأضافت الدكتورة Donna بجانب عقلية النمل والجراد عقلية دودة القز وعقلية الدبور، ليمثل كل نوع منها جزءاً مهمّاً من أجزاء الدماغ يجب استخدامه بشكل متكامل للوصول إلى حالة المرونة اللازمة لمواجهة التحديات وبناء العقلية المرنة.
لذا يمكن القول بأن العقلية المرنة هي تلك العقلية التي تملك عقلية الحشرات الأربع، والقادرة على التنقل بينها في الظرف الزماني والمكاني المناسب.
1. عقلية النمل:
تعيش النملة في الفص الأمامي الجبهي من الدماغ لتتولى مسؤولية القرارات طويلة المدى، وهي تلك القرارات التي نحتاج فيها تقليد سلوك النملة التي تعمل لفترات زمنية قصيرة، ولكن لمدة طويلة لتحقق مكتسبات بعيدة المدى، من خلال العمل بشكل منتظم ومنظم واستراتيجي.
2. عقلية الجراد:
يعيش الجراد في الجهاز الحوفي بالدماغ، والذي يتولى مسؤولية القرارات قصيرة المدى، والذي يهتم بالحاضر دون بذل جهد للمستقبل، لذا يكون التفكير مثل تفكير الجراد الذي يركز على المكاسب السريعة من خلال حركته السريعة وقراراته الفورية التي لا تحتمل التأجيل أو التسويف.
3. عقلية دودة القز:
وتمثل الجزء الخاص من الجهاز الحوفي المسؤول عن التهديدات، فعندما ترى تهديداً فإن وظيفتها تتمثل في تبديل السيطرة من عقلية النملة إلى عقلية الجراد للخروج من الخطر، وصولاً لحالة التوازن اللازم للتعامل مع المخاطر والتهديدات والتحديات العاجلة والمؤجلة.
4. عقلية الدبور:
أو اليعسوب الذي يمثل القشرة الأمامية التي تشغل منصب الرئيس التنفيذي للدماغ، وتتولى مسؤولية الإدراك والوعي الذاتي، ولديها أربعة أجنحة تستخدمها لتوجيه استجاباتها للتحديات ويطلق عليها S⁴. وتمثل كل S التالي:
- الذات (Self): من نحن؟ وماذا نمثل (الضحية أو الناجي)؟
- الموقف (Situation): فهمنا للتحدي نفسه (تحد أم مصيبة)؟
- الدعم (Supports): وقت التحدي إلى من نذهب لطلب المساعدة؟
- الاستراتيجيات (Strategies): العمل والإجراءات التي نتخذها.
المصدر: صحيفة مكة.
أضف تعليقاً