عندما نسمع عن ضياع الأولويات كأن الكلام لا يعنينا وإذا سمعنا عن ضياع بعض الشباب ظننا بأن أبنائنا في معزل عنهم ولن يكونوا يوماً ما كهذه الصور الممسوخة التي نراهـا هنا وهناك، أو بلغة أخرى (ولدي غير) نعم ابنك سيكون غير هذه الصورة إذا فطنت له، وفطنت قبل ذلك إلى نفسك فروضتها وأدبتها على أن تتقيد بالقوانين والأنظمة ودساتير الأسرة المرتبطة بديننا الحنيف والتي دائماً ما ننادي بهـا من أجل استخراج القدوات الصالحة التي تؤثر في المجتمع بشكل عام والتي قلما نجدها خاصة في مثل هذه الأيـام، فهنا أبشرك بأن ابنك لن يكون مثل أولائك فقط بل سيكون متميزاً لامعاً في المجتمع يمثل رقماً صعباً في كل المعـادلات.
أضف تعليقاً