وعدم تحديد الموضوع المختلف فيه قد ينتج بسبب عدم الاتفاق على الجزء المشكل تحديداً..أو درجة حجية الاستدلال هل هو برهاني أم جدلي أم خطابي أم شاعري.. أو غياب الربط الموضوعي، أو الاستنتاج الخاطيء. حين ننظر إلى القضايا التي اختلف فيها العلماء دون أن يكون لدينا إلمام بمباديء التفكير الموضوعي؛ نظلم أنفسنا ونظلم من حولنا، ونفت في صف أمتنا ونقوي غيرها.. فيا شباب النهضة انتبهوا وأنتم تقرأون وميزوا، واحكموا بعقولكم قبل عواطفكم، والقرآن يحذرنا من اتباع الهوى "ولا تتبعوا الهوى".
أضف تعليقاً