1- الحصول على كمية كافية من النوم
يستطيع أي شخص أن يذهب إلى الفراش عند الواحدة ليلاً ويستيقظ عند الخامسة صباحاً ولكن خلال ثلاثة أيام من هذه العملية سيصبح شخصاً آخر تماماً وقد يصاب بكثير من الاضطرابات الجسدية والنفسية، تقول الأبحاث العلمية أنّ الشخص يحتاج من 6 إلى 8 ساعات نوم يومياً لذلك يجب أن تأخذ كفايتك من النوم حتى تحصل على نوم صحي يجعلك أكثر قدرة على الاستيقاظ باكراً.
2- وضع استراتيجية مناسبة:
من غير المنطقي أن تقرّر الاستيقاظ عند الخامسة صباحاً وأنت تصحو عادة عند التاسعة صباحاً كل يوم! هذه الطريقة لن تنجح أبداً، عليك أن تضع استراتيجية وخطة مناسبة لكي تستطيع القيام بالأمر على عدة مراحل ولو استغرق ذلك المزيد من الوقت، مثلاً تستطيع الاستيقاظ قبل 5 دقائق من موعدك كل اسبوع، وخلال 24 اسبوع (6 أشهر) تكون قد استطعت الاستيقاظ قبل ساعتين تماماً (24 *5 = 120 دقيقة) أي أنك إذا كنت تستيقظ عند التاسعة صباحاً ستتمكن من الاستيقاظ عند السابعة خلال ستة أشهر فقط.
3- النوم بفعالية:
يحدث النوم على عدة مراحل، ولكي تستطيع النوم بفعالية يجب أن تستغرق في مرحلة النوم العميق وذلك بالابتعاد عن بعض القيام ببعض الأمور مثل تجنب الأكل قبل النوم مباشرة أو القيام بتمارين رياضية قوية أو شرب المنبهات كالشاي والقهوة ومشروبات الطاقة.
4- وضع المنبه في مكان بعيد عنك:
وجود المنبه بالقرب من فراشك قد يجعلك تضغط على زر الغفوة لتعاود النوم من جديد وتجد أنك قد نمت ساعة إضافية دون أن تشعر، قم بوضع المنبه في مكان بعيد عن الفراش حتى تضطر للقيام من السرير وإغلاق المنبه فتكون بذلك قد كسرت حالة النوم، ولابد من وضع رنة منبه هادئة وخفيفة فالموسيقى الصاخبة قد تشعرك بالتوتر والعصية عند الصباح.
5- ضع سبباً يُحفزّك على الاستيقاظ قبل النوم:
إذا لم يكن هناك سبب محدّد يدفعك للاستيقاظ باكراً فلن تستطيع القيام بذلك أبداً، قد تريد الاستيقاظ باكراً من أجل الوصول إلى مكان عملك في الموعد المحدد، أو من أجل الدراسة والتجهيز للامتحانات، أو لكي تشحن نفسك بطاقة إيجابية قبل يوم عمل مليء بالضغوطات.
6- تكيّف مع نظام نومك الجديد:
عليك الحفاظ على روتين نومك الجديد حتى خلال أيام العطل والإجازات حتى لايضيع كل الجهد الذي بذلته سدىً، يمكنك القيام بنزهة مبكرة على شاطئ البحر خلال أيام العطل أو الذهاب مع العائلة أو الأصدقاء في رحلة قصيرة.
7- نصائح مفيدة أخرى:
- يجب أن تتعرّض لأشعة الشمس لمدة نصف ساعة على الأقل يومياً لكي تحافظ على مستوى الميلاتونين الذي ينظم دورات النوم واليقظة.
- قم بضبط درجة حرارة غرفة النوم لتكون بين 18 و 20 درجة مئوية ويجب أن تكون في مكان هادئ بعيداً عن ضوضاء الشارع ومظلمة بشكل كافي.
- فكر بشكل إيجابي قبل النوم أو اقرأ شيئاً ما لمدة ربع ساعة قبل النوم حتى تبتعد عن الهموم والمشاكل وخيبات الأمل.
- ابدأ يومك بالاستحمام أو بإجراء بعض التمارين الرياضية التي تزيد من نشاطك وتشعرك بالتفاؤل والسعادة.
- استمتع بفنجان القهوة الصباحي مع تأمل شروق الشمس والاستماع للآيات القرآنية أو للموسيقى الهادئة فيشعرك ذلك بالكثير من راحة البال وصفاء الذهن.
تقول جميع الأبحاث والدراسات التي أجريت حول هذه الموضوع أنّ الاستيقاظ المبكر له فوائد كثيرة فهو يزيد من الانتاجية والكفاءة في العمل، ويرفع من هرمونات التفاؤل والسعادة، وينشط الذاكرة، ويقول الأطباء أنّ الدماغ أكثر قدرة على استيعاب المعلومات وتخزينها في الصباح الباكر لذلك ينصحون الطلاب بشكل دائم بالدراسة صباحاً والحصول على كمية كافية من النوم ليلاً.
شاركنا عزيزي القارئ بنصيحتك حول هذا الاستيقاظ الباكر وهل تتبع طرقاً معينة لكي تستيقظ في الصباح؟ أم تعتمد على المنبه في ذلك؟ شاركنا خبراتك.
أضف تعليقاً