أحياناً يصبح عقلنا مثقلاً بالأفكار والتجارب بعد حدوث الصدمة، وليس من غير المألوف أن يرغب الناس في تجنُّب التفكير فيها، والأمر يصبح أكثر صعوبةً عند التعامل معها، فنحن بصفتنا بشراً نرغب في تجنب الألم، سواء كان ألماً جسدياً أم عاطفياً؛ إذ يمكن أن يثير تذكر ما حدث ذكرياتٍ وأحاسيسَ مؤلمةً وأحياناً مخيفةً.