لاستبدال النظرة السلبية لا بدَّ من بناء صورة ذاتية إيجابية من خلال تقبل الذات والسعي إلى تحقيق أفضل نتيجة ممكنة في كل عمل تقوم به، وقد لا تكون النتيجة مثالية، ولكنَّك ستصبح شخصاً أفضل.
مفهوم الصورة الذاتية الإيجابية:
بشكل أساسي، هي التصور الذهني أو الفكرة أو المفهوم الذي يمتلكه الإنسان عن نفسه؛ وبمعنى آخر هي مجموعة الانطباعات الذاتية التي تشكل نظرة الإنسان لنفسه؛ لذا يمكن أن تكون صورتك الذاتية إيجابية أو سلبية أو حيادية، وفي حالة الإيجابية ستجد أنَّك تنظر لنفسك وتصفها بطريقة إيجابية.
ترتبط غالباً الصورة الذاتية السلبية بضعف الثقة بالنفس وتدني احترام الذات، ويمكن أن تؤدي إلى الاكتئاب ومشكلات نفسية أخرى.
1. عبارات تدل على نظرة الشخص السلبية لنفسه:
- أنا فاشل.
- أنا لا أستحق الحب.
- لن أتمكَّن أبداً من الرسم، أو الموسيقى، أو تعلُّم الرياضيات.
- أنا خجول، لا يمكنني التحدث مع الآخرين.
- وجهي قبيح.
2. أمثلة تعكس نظرة إيجابية للنفس:
- أنا جذاب وذكي ومحبوب.
- أنا سعيد.
- شعري جميل.
- على الرغم من شعوري بالخجل إلا أنَّني قادر على الاختلاط بالمجتمع والتحدث إلى الآخرين.
- أنا كفؤ.
3. ترتكز نظرتك الشخصية لنفسك بشكل أساسي على ثلاثة جوانب:
- رأيك بنفسك.
- تحليلك لرأي الآخرين بك.
- الحالة الذاتية المثالية التي ترغب أن تصل لها.
تصنيف الصورة الذاتية:
- الجسدي: كيف تقيم مظهرك الجسدي؟
- الفكري: ما رأيك في ذكائك؟
- النفسي: كيف تقيم شخصيتك؟
- الأخلاقي: ما هو رأيك في مبادئك وقيمك ومناقبك؟
- المهارات: كيف ترى مهاراتك التقنية والاجتماعية؟
إذاً كيف ترى نفسك عندما تنظر إلى المرآة؟ هل نظرتك لنفسك إيجابية وصحية أم سلبية ودونية؟ أم هي مزيج من الاثنين؟ ومن ثم ما هي الكلمات التي تصف نفسك بها؟
هذه الكلمات تشكِّل حوارك الداخلي مع نفسك، ومع الوقت ستصبح هذه الكلمات تعبيراً عن شخصيتك وستتحول إما لنقطة قوة أو ضعف.
لحسن الحظ، فإنَّ الصورة الذاتية ليست ثابتة، فهي تتغير بحسب المواقف اليومية وما نشعر به في كل لحظة والأشخاص من حولنا.
إذا كنت ترى نفسك بطريقة سلبية، فثمة خطوات يمكن القيام بها لتحسين الصورة الذاتية وتحويلها إلى إيجابية، ولكن يتطلب الأمر الاستمرارية، مثل اكتساب عادة جديدة بحيث تتعلم السلوك الصحيح الجديد وتعيد تقييمه وتعزِّزه.
إنَّ بناء صورة ذاتية إيجابية ليس سهلاً، ولكنَّه يستحق التعب والاستمرار لما له من أثر إيجابي في حياتك كلها.
أهمية الصورة الذاتية الإيجابية:
عندما تمتلك صورة ذاتية صحية ستدرك صفاتك الإيجابية والسلبية بطريقة واقعية وموضوعية، وستتقبَّل نفسك وقدرتك على التطور، ومن ثم ستحقق ما تتمناه أو تسعى لأجله؛ إذ توضِّح الفوائد الآتية أهمية الصورة الذاتية الإيجابية:
- ستصبح أكثر تقبُّلاً للفرص الجديدة، وسيزداد شعورك بالاستحقاق.
- تحميك من حدوث اضطرابات في الصورة الذاتية مثل اضطراب التشوه الجسمي (BDD)، وينشأ هذا الاضطراب بناءً على أوهام بعيدة عن الواقع أو الحقيقة، وكردة فعل قد تنشأ سلوكات غير صحية مثل الإفراط في ممارسة الرياضة أو تجنُّب النظر إلى المرآة.
- تمكنك من بناء علاقات اجتماعية أفضل، فعندما تنظر إلى نفسك نظرة إيجابية ستدرك إمكاناتك، وستزداد قدرتك على تقديم العون للأشخاص المناسبين.
- تُبعد عنك القلق والاكتئاب، فعندما تشعر بالاستياء تجاه نفسك ستتراجع صورتك الذاتية، وتؤثر سلباً في نظرتك للحياة.
- ستصبح مدركاً لإمكاناتك ومفعماً بالثقة لمواجهة الحياة.
- عندما تدرك إمكاناتك وتستثمر الفرص المتاحة، ستتمكن من إنجاز مزيد من الإنجازات، ومن ثم ستشعر بالثقة والرضى عن نفسك، وهذا سيعطيك حافزاً للمشاركة في النشاطات التي تساعدك على النمو والتطور.
- تجعلك أكثر استقراراً من الناحية العاطفية بصرف النظر عن رضى الآخرين أو رأيهم.
- ستصبح حياتك أسهل؛ لأنَّك ستتقبَّل نفسك كما أنت، ولن تسعى طوال الوقت لتكون مثالياً.
- ستتعلم أن تحب نفسك وتقدرها وتستقبل النعم بامتنان استعداداً للنجاح، وهذا سيحميك من التدمير الذاتي الذي يسببه عادة الشخص لنفسه.
- ستصبح أكثر سعادة بشكل عام.
9 نصائح لبناء صورة ذاتية إيجابية:
أصبح التركيز على النواقص والسلبيات أمراً طبيعياً عند أغلب الناس، فنحن نلاحظ فقط الأخطاء التي ارتكبناها، ونرى أنَّنا سيئون لدرجة لا نرقى إلى الحالة المثالية التي لطالما حلمنا بها أو التي يتوقعها الآخرون منا، لذا حان الوقت لتستبدل النظرة السلبية بصورة ذاتية إيجابية وصحية، والنصائح التسع الآتية ستساعدك على ذلك:
1. ابذل جهداً لتطور نفسك:
عندما تعطي الأولوية للتنمية الذاتية والتطوير الشخصي، فهذا يعني أنَّك تعمل بطريقة واعية لتطور نفسك من خلال تعلم مهارات جديدة والتوقف عن العادات السيئة واستبدالها بعادات جديدة وصحية، وهذا التحسن سيعطيك شعوراً بالتفاؤل والرغبة في تحقيق مزيد من التطور، فعندما يرتفع وعيك الذاتي ستصبح رؤيتك لنفسك أوضح، وستتمكن من تعزيز نقاط قوتك بدلاً من التركيز على نقاط الضعف والأشياء التي لا تحبها في نفسك، وستتعلم أن تحب ذاتك، وستشعر أنَّ لك هدفاً في الحياة وهذا سيساهم في تكوين تصور ذهني سليم عن نفسك في المستقبل.
إذاً كيف يمكن العمل لتحقيق التطور الشخصي؟
يجب أن تكون أكثر وعياً وإدراكاً لذاتك في البداية، لذا اكتب كل صفاتك الإيجابية والسلبية التي تشكل شخصيتك، ثم تخيل أنَّ أحدهم طلب منك حذف 90% منها ليتبقى لديك أهم الصفات التي بإمكانك من خلال استثمارها والتركيز على بناء صورة ذاتية إيجابية، فمن المفيد أيضاً أن تكتب قصة حياتك وتروي فيها كل التحديات والصعوبات التي واجهتك وكيف تغلبتَ عليها وأدركتَ من خلالها نقاط قوتك، وقد تفيدك النصائح الآتية أيضاً:
- حدد أهدافاً لتطوير نفسك على الصعيد الشخصي، واِعمل بذكاء لتحقيقها.
- مارس نشاطات تضطرك إلى الخروج من منطقة راحتك.
- اكتشف نقاط قوتك.
شاهد بالفيديو: 10 أفكارٍ مدهشة تساعدك على تطوير الذات
2. أحط نفسك بأشخاص مخلصين:
لا يوجد شخص جيد أو سيئ، يوجد أشخاص مخلصون تثق بهم وآخرون غير مخلصين، وإنَّ وجودك بالقرب من أشخاص طيبين ومخلصين سيساعدك على بناء صورة ذاتية إيجابية بفضل دعمهم وتشجيعهم ووقوفهم إلى جانبك بأي وقت وتحت أي ظرف، ووجودك إلى جانبهم سيجعلك تشعر بالرضى عن نفسك، وبفضل محبتهم وتقديرهم ستشعر بالحماسة والدافع لتحقق كل ما تريد، ولتحصل على هذه المجموعة الداعمة افعل ما يأتي:
- حدد الأشخاص الذين يضيفون قيمة لحياتك وتشعر معهم بالأمان.
- تخلَّص من الأشخاص السلبيين غير الموثوقين أو قلل من التعامل معهم.
- بادر بالتواصل عبر الإنترنت أو في الحياة الواقعية مع أشخاص يشاركونك الاهتمامات ووجهات النظر نفسها.
- كن على طبيعتك إنَّها الطريقة الأفضل لتجذب من يشبهك بالفكر والروح.
3. كن صادقاً مع نفسك:
من الهام أن تحلل ذاتك لتتعرف إلى نفسك بإيجابياتها وسلبياتها؛ وبذلك ستتعلم تقبُّل ذاتك على حقيقتها، ومن الناحية العملية لا يمكن تصنيف المحاولات غير الناجحة أو الافتقار إلى بعض الأشياء أو نقص الخبرة أو المهارة على أنَّها جوانب سلبية، فهي ببساطة جزء من شخصيتك وبإمكانك تحويل أي ضعف إلى نقطة قوة كبيرة.
في الوقت الذي تركز فيه على مواطن القوة لديك وتعمل من خلالها على تطوير نفسك، حدد نقاط ضعفك وقيِّمها بشكل موضوعي ثم حدد الطريقة التي ستعمل من خلالها على ترميمها وتحسينها.
إليك بعض النصائح تساعدك على الصدق مع الذات:
- قف وقفة حازمة وموضوعية مع نفسك خالية من العواطف تدرس فيها جميع خصائصك بصدق وتجرد.
- كن لطيفاً مع نفسك عند الاعتراف بنقاط قوتك وضعفك.
- اِعترف بمميزاتك وعيوبك.
- ابحث عن مساحة تشعر فيها بالأمان في أوقات الضعف في أثناء رحلتك نحو الوعي الذاتي.
لست مجبراً أن تكون مثالياً، لذا تقبَّل أنَّك إنسان مجبول بفطرته على الخطأ والتعلُّم، وهكذا هي الحياة، ومن ثم ارتكاب الأخطاء لا يعني الفشل أو نهاية الحياة، وإنَّما هو فرصة للتعلُّم والتطور.
4. توقف عن النقد الذاتي:
الماضي رحل وانتهى، لذا تعلَّم أن تتجاوز الأخطاء التي ارتكبتها، وسامح نفسك، واسعَ ليكون المستقبل أفضل، إليك بعض النصائح للتوقف عن النقد الذاتي:
- تدرَّب على الرعاية الذاتية وحب الذات وتقبُّلها.
- كن أكثر وعياً وانتباهاً لأفكارك.
- ذكِّر نفسك بنقاط قوتك.
5. مارِس الامتنان كل يوم:
عندما يكون الامتنان عادة يومية بالنسبة إليك، فإنَّ عقليتك ستتحول من مبدأ الندرة إلى الوفرة، وسيصبح تركيزك موجهاً نحو النعم الموجودة في حياتك بدلاً من التفكير فيما ينقصك أو الشعور بعدم الاستحقاق والاكتفاء، وعندما تبدأ بملاحظة الأشياء التي تمتنُّ لها ستدرك دورك الإيجابي في حياتك وحياة الآخرين، وهذا سيساعدك على بناء صورة ذاتية إيجابية.
إليك بعض النصائح التي تساعدك على ممارسة الامتنان:
ابحث عن وقت هادئ خلال اليوم؛ إذ يمكنك في هذا الوقت ممارسة الامتنان، ويمكن أن يكون في الصباح الباكر، أو وقت الظهيرة، أو قبل النوم؛ إما أن تكتب ما أنت ممتن له أو أن تكون واعياً عندما تفكر في الأشياء التي تمتن لوجودها.
- اذكر 10 أشياء تحبها في نفسك، ومن ثم لماذا أنت ممتن لها.
- اذكر 5 أشخاص أنت ممتن لهم سواء في الماضي أم الحاضر، ولماذا.
- اذكر شيئين جيدين حدثا لك اليوم.
6. احتفِ بإنجازاتك مهما كانت بسيطة:
عندما لا تسير الأمور وفق ما خططنا له، فإنَّنا نميل إلى التركيز على الجوانب السلبية للموقف وكيف أنَّنا لم ننجح بتحقيق الأمر، وبينما عندما نفعل شيئاً ما بطريقة صحيحة، فنادراً ما نعيد التفكير بالإنجاز الذي حققناه.
من الهام أن تحتفِ بكل إنجاز تحققه أيَّاً كان كبيراً أم صغيراً، وكل خطوة تقوم بها على طريق التقدم والنمو هامة، وتستحق التقدير، وعندما تواظب على الاعتراف بالأشياء الجيدة التي قمت بها ستتغير عقليتك، وسيصبح تركيزك موجهاً نحو الأشياء التي تستطيع إنجازها، وهذا سيساعدك على تبني صورة إيجابية عن نفسك، وإضافة إلى ذلك عندما تحتفي بإنجازاتك ستحافظ على شعورك بالحماسة، والدافع لتحقيق مزيد وهذا سيساعد على بناء ثقة كبيرة بالنفس وتقدير عال للذات.
إذاً كيف تحتفي بمكاسبك؟
- في البداية يجب أن تتابع التقدم الذي تحققه خطوة بخطوة وتوثِّقه في دفتر للملاحظات أو باستخدام تطبيقات الهاتف المحمول.
- مع كل تقدم أو إنجاز تحققه اكتبه في ورقة صغيرة وضعها في عبوة مخصصة لهذا الغرض، وكلما شعرت بالحاجة إلى الدعم والتحفيز، افتح العبوة واقرأ إنجازاتك بصوت مسموع.
- مكافأة نفسك بتخصيص يوم للرعاية الذاتية أو شراء شيء تحبه.
7. قلِّل من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتوقَّف عن مقارنة نفسك بالآخرين:
يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تكون إضافة مفيدة لحياتك، وفي نفس الوقت يمكن أن تكون وسيلة مدمرة؛ إذ يسعى الناس لتقديم أفضل انطباع عن حياتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال الصور والتعليقات وهذا ليس بالضرورة أن يكون حقيقياً، ومن الصعب التعرض لكل تلك المؤثرات التي تبدو مثالية دون التفكير في السلبيات والنواقص في حياتك، وهذا سيؤثر سلباً في صورتك الذاتية، ولهذا يجب أن تبتعد لفترة عن وسائل التواصل الاجتماعي وتتوقف عن المقارنة مع الآخرين مع التركيز فقط على نفسك وحياتك.
تذكر أنَّ كل ما يظهره الآخرون سواء في الحياة الواقعية أم على وسائل التواصل الاجتماعي هو جانب بسيط من حياتهم وغالباً ما يكون الجانب الأفضل.
إليك بعض النصائح للحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتوقف عن المقارنة؟
- احذف تطبيقات التواصل الاجتماعي من هاتفك المحمول.
- أوقف تشغيل إشعارات تلك التطبيقات.
- ضع حداً زمنياً لاستخدام تلك التطبيقات.
- ابحث عن هواية تحبها وركز عليها؛ لأنَّك ستمتلك وقتاً إضافياً بعد أن تحدَّ من استخدام تلك التطبيقات.
- تذكَّر أنَّ المقارنة الوحيدة يجب أن تكون مع نفسك في السابق، ولاحظ الخطوات التي فعلتها لتطور من نفسك.
- احمد الله على النعم في حياتك.
8. افعل ما يجعلك تشعر بالرضى عن نفسك:
خصص وقتاً لممارسة نشاطات وفعَّاليات تحبها، فذلك يساهم في تحسين صورتك الذاتية؛ لأنَّه يجعلك تشعر بمزيد من الاسترخاء والسعادة، وهذا بدوره يعزز ثقتك بنفسك ونظرتك لذاتك، وأيضاً يجب عدم إهمال الأشياء الضرورية لصحتك الجسدية والنفسية مثل الطعام الصحي والنوم الكافي والرياضة.
- خصص وقتاً لنفسك كل يوم وافعل شيئاً تحبه، مثل الاستحمام في الغابة (العلاج الطبيعي) أو الجلوس في الطبيعة والتواصل معها أو الكتابة أو التأمل أو الأعمال الفنية اليدوية أو الرياضة أو تعلُّم البرمجة.
9. راقب حديثك الداخلي:
تؤثر الطريقة التي تتحدث بها مع نفسك في نظرتك لذاتك، فالعقل والجسد مرتبطان، وصورتك الذاتية ونظرتك لنفسك تؤثر بشكل إيجابي أو سلبي في صحتك وسعادتك والعكس صحيح.
لا يمكنك أن تكون منتبهاً ومراقباً لحديثك الداخلي طوال الوقت، ولكن يمكنك أن تكون واعياً لِمعتقداتك وأفكارك، وبخاصة السلبية منها.
إليك بعض النصائح لمراقبة حديثك الداخلي:
- تدرَّب على اليقظة الذهنية؛ لأنَّها تساعدك على أن تكون أكثر وعياً بالطريقة التي تتحدث فيها مع نفسك.
- لاحظ عندما تتحدث مع نفسك بقسوة، وأعد توجيه أفكارك وحديثك الداخلي في اتجاه إيجابي وبنَّاء.
- ابحث عن عبارات إيجابية تساعدك على التحدث بإيجابية مع نفسك.
في الختام:
من الطبيعي أن تتبدل طريقة تفكير الإنسان بين الإيجابية والسلبية بناء على مشاعره وأحداث حياته، ولكن بشكل عام من أساسيات الحياة السعيدة والصحية هي أن يمتلك الإنسان صورة إيجابية عن نفسه، وهذا الأمر يتطلب سعياً مستمراً، ولكنَّه في النهاية قابل للتحقيق من خلال تمكين الذات وتحمل المسؤولية والثقة بالنفس والحد من الشكوك الذاتية.
أضف تعليقاً