1- عليكَ أن تساهم في تهيئة جو الدرس المناسب لطفلك، ويكونُ ذلك من خلال تخصيص غرفة مخصصة له بعيداً عن أجواء الضجيج والأصوات المرتفعة التي تسبب الكثير من التوتر النفسي للطفل.
2- تلعب التغذية السليمة دوراً مهمّاً وأساسيّاً في تغذيّة الطفل نفسيّاً وجسدياً، لذلك يجب على الأهل أن يبعدوا أطفالهم عن تناول الأطعمة المقليّة والدسمة، وأن يهتموا بالأطعمة الصحيّة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن الضروريّة كالسبانخ، البروكلي، الجزر، البصل، التفاح، البرتقال، الموز، الكيوي، الفراولة، البطيخ، والأطعمة الغنية بالكالسيوم كالحليب، البيض، وكذلك اللحوم الخالية من الدهون وبشكلٍ خاص لحوم الأسماك.
3- يتسبّب السهر بالكثير من المشاكل الصحيّة النفسيّة والجسديّة للطفل، لذلك يجب على الآباء أن يمنعوا أطفالهم من السهر ولفتراتٍ طويلة من الليل، وذلك لكي يحصل دماغ الطفل على الراحة الضروريّة لعملهِ، وبشكلٍ خاص خلال فترة الإمتحانات.
4- يجب على الأم أن تبقى بجانب طفلها أثناء قيامهِ بدراسة المواد المخصّصة للإمتحان، وذلك لكي تساعدهُ في الإجابة على كل الأسئلة التي من الممكن أن يطرحها الطفل كي لايشعر بالملل أو الوحدة.
5- عادةً مايشعر الطفل بالكثير من الخوف وعدم القدرة على الحفظ خلال فترة الإمتحانات، وذلك بسب الضغوط الكثيرة التي تقعُ على عاتقهِ، لذلك على الأم أن تسمحُ لهُ باللعب مع أصدقائه خارج المنزل ولكن لساعاتٍ محددة في اليوم.
6- تشعر العديد من الأمهات بالاستياء بسبب رغبة أطفالهم بالمذاكرة مع أصدقائهم، ويعتبرون ذلك مضيعةً للوقت، ولكن الدراسات الحديثة أكدّت على أنّ هناك بعض الطلاب الذين لا يستطيعون الدراسة إلّا في جوٍ مليء بالتنافس، وهذا مايجعلهم يتخلصون من مشاعر الخوف والقلق.
أضف تعليقاً