99 نصيحة لتحقيق أهداف الحياة طويلة الأمد:
إليك في الجزء الثاني 34 نصيحة تساعدك على تحقيق أحلامك وطموحاتك:
رابعاً: أهداف العلاقات
40. كوِّن صداقات دائمة:
اسع إلى تكوين صداقات مع الأشخاص الذين يشجعونك على بذل قصارى جهدك ويساعدونك على عيش الحياة التي تستحقها؛ إذ يعتمد نجاحك في الحياة إلى حد بعيد على الأشخاص الذين تحيط نفسك بهم، ولديك القدرة على اختيار من تقضي وقتك معه.
41. كن صديقاً صالحاً:
لكي تحظى بأصدقاء يدعمونك، عليك أن تدعمهم في المقابل، لذا قِف إلى جانب أصدقائك عندما يمرون بأوقات عصيبة، وحتى لو كان عليك تغيير جدول مواعيدك أو بذل جهد مضن، فسوف يتذكر الناس دائماً من وقف إلى جانبهم في أوقات الشدة.
42. اقطع العلاقات المؤذية:
تُعكر الصداقات المؤذية صفو حياتك وتضر عافيتك وسلامتك، وكلاهما هام لعيش حياة هانئة، فإذا كان لديك صديق يجعلك دائماً تشعر بعدم الثقة أو بنقصك، فاقطع علاقتك به.
43. ابحث عن شريك حياتك:
يضمن لك شريك الحياة المناسب مصدراً ثابتاً للحب والرفقة والتشجيع طوال حياتك، وإنَّ عيش حياتك مع شريك يمكنك تكوين أسرة معه ورسم مستقبلك يثري حياتك ويجعلها أمتع.
44. كن أباً صالحاً:
يختلف مفهوم الأب الصالح من شخص لآخر، ولكن يتفق الجميع على أهمية تربية الأطفال في بيئة آمنة وداعمة يشعرون فيها بالحب غير المشروط، ولديهم فيها قدوة حسنة تشجعهم على السعي وراء أحلامهم.
45. حافظ على التقاليد الأُسرية:
الحفاظ على التقاليد الأسرية، مثل زيارة الأقارب في الأعياد والاجتماع في بيت الجد كل أسبوع يصنع ذكريات يعتز بها أحباؤك، وعلى الرغم من أنَّ بعض التقاليد الصغيرة قد لا تبدو هامة في وقتها، فإنَّها تضع الأساس لحياة أسرية طيبة يسير على هُداها أطفالك حين يكبرون.
46. تعاطَف مع الآخرين:
يعني التعاطف فهم ما يمر به شخص آخر بطريقة وضع نفسك مكانه؛ إذ يمنعك التعاطف من اللامبالاة عندما ترى شخصاً يعاني، والتعاطف ليس سمة فطرية، لذا عليك اكتسابها بالتمرين والممارسة.
47. ثق بالآخرين:
نتعرض جميعاً للأذى من قبل شخص ما في مرحلة ما من حياتنا، ومن بعدها يصعب علينا الثقة بالآخرين مرة أخرى، ومع ذلك علينا التغلب على هذا الخوف لنعيش حياة هانئة.
48. كن جديراً بالثقة:
إذا أردتَ أن تكون قادراً على الثقة بالآخرين، فيجب أن يكونوا قادرين على الثقة بك أيضاً، لذا عِش حياة صادقة والتزم بوعودك.
شاهد بالفديو: 15 استراتيجية لتحقيق أهدافك بسرعة
49. تعلَّم الاعتذار:
حتى لو لم تكن آسفاً حقاً على شيء ما، فاعتذر عن الشعور الذي سببته للطرف الآخر، ومن الهام التصالح مع الناس؛ لأنَّها وسيلة لإظهار الاحترام للشخص المظلوم ومنع مزيد من سوء الفهم.
50. اهتم بشريك حياتك:
لا تدع العمل أو الواجبات المنزلية أو رعاية الأطفال تؤثر في علاقتك مع شريك حياتك، لذا ادع شريكك لتناول الطعام في مطعم من وقت لآخر لتظهر له أنَّ الحياة لم تشغلك عنه.
51. اعرف ما يحبه شريك حياتك:
لتثبت حبك لشريك حياتك، اعرف ما يجعله يشعر بالحب، فقد تشتري له هدية وتعتقد أنَّها تثبت حبك، في حين أنَّه يريد منك فقط أن تمنحه وقتك أو أن تعبر له عن حبك بين الفينة والأخرى.
52. اصقل مهاراتك في التواصل:
مهارات التواصل ضرورية لعلاقاتك مع أصدقائك وعائلتك، فإذا كانت مهارات التواصل ضعيفة، فسوف يكون نجاحك منقوصاً في بعض الجوانب الرئيسة لعلاقاتك، وقد يؤدي ذلك إلى مشكلات لا داعي لها مع أحبائك.
خامساً: أهداف نمط الحياة
53. تخلَّص من الفوضى:
ستشعر بالتوتر والإرهاق عندما يعجُّ مكان معيشتك بالفوضى، لذا تخلص من الأشياء التي لم تعد تستخدمها أو لم تعد تحتاج إليها، وحافظ على نظافة مكان العمل والمعيشة، فإذا اعتدتَ التنظيف أول بأول، فلن تتراكم الأشياء غير اللازمة أبداً.
54. زر أماكن جديدة:
ابتعد عن مدينتك في عطلات نهاية الأسبوع واستكشف مناطق جديدة؛ إذ يُشعرك هذا بالانتعاش ويساعدك على اكتشاف أشياء جديدة، لذا اخرج عن المألوف حتى لا تُصاب بالكآبة.
55. اختر الجودة على الكمية:
اشترِ بضائع عالية الجودة والتي تدوم مدة أطول من البضائع الرخيصة، سواء كان الأمر يتعلق بالأثاث أم بالأجهزة المنزلية أم الملابس، فذلك يوفر لك هذا المال على الأمد الطويل؛ لأنَّك لن تضطر إلى الاستمرار في استبدال الأشياء.
56. أقبِل على التجارب الجديدة:
اقبل دعوات الآخرين للقيام بشيء ما، وعلى الرغم من أنَّه من الأسهل اختيار البقاء في المنزل عندما لا يعجبك النشاط المقترح، فإنَّك لا تعرف أبداً الفائدة التي ربما تحصل عليها من تجربة جديدة.
57. كن نشيطاً في مجتمعك:
ابحث عن مجال يحتاج فيه مجتمعك إلى المساعدة مع أخذ شغفك في الحسبان، فعلى سبيل المثال تطوَّع في جمعية لخدمة المسنين أو علِّم الأجانب لغتك الأم؛ إذ يمنحك النشاط في مجتمعك شعوراً بالانتماء ويساعدك على تحسين حياة الآخرين.
58. مارس الرعاية الذاتية:
يؤذي التوتر صحتك، فمن الهام أن تعتني بنفسك، لذا خصص وقتاً كل أسبوع للاسترخاء والقيام بشيء تستمتع به؛ إذ يمنحك قضاء وقت الفراغ هذا فرصة للتخلص من التوتر.
59. خطط لمغامراتك:
فكر في كل الأشياء التي تعتزم القيام بها واكتبها في قائمة أمنياتك، فربما ترغب في تسلق الجبال أو الذهاب في رحلة تخييم كبيرة أو حتى القفز بالمظلة، لذا ضع خطة محكمة لتحقيق هذه المغامرات.
60. خصص المال للأعمال الخيرية:
يفيد التبرع للقضايا التي تهمك الجهة التي تبرعت لها، وسوف يفيدك أنت أيضاً؛ إذ تمنحك مساعدة الآخرين إحساساً غامراً بالسعادة والرضى.
سادساً: أهداف المواقف الذهنية
61. ابحث عن الخير من حولك:
استفد أقصى استفادة ممكنة من كل لحظة، وحتى لو كنت تمر بيوم عصيب، فحاول التركيز على أي شيء إيجابي حدث أو أي خير في معاناتك.
62. ركز على الحاضر:
تعني ممارسة اليقظة الذهنية التركيز على اللحظة الحالية وقبولها دون إصدار أحكام، وغالباً يركز الناس على الحاضر بطريقة الممارسة لتأمل اليقظة الذهنية التي توجه انتباههم إلى أفكارهم وعواطفهم وحواسهم، ويساعدك هذا على تقليل التوتر وتحسين عافيتك وسلامتك العامة.
63. مارس الامتنان:
يجني الأشخاص الذين يمارسون الامتنان بانتظام فوائد عظيمة بطريقة التفكير في الأشياء التي يشعرون بالامتنان لها في حياتهم، ويزيد الامتنان من مشاعرك الإيجابية، ويحسن جودة نومك، ويجعلك ألطف مع الآخرين، ويقوي جهاز المناعة لديك.
64. افصل حياتك المهنية عن حياتك الشخصية:
إذا قضيت يوماً سيئاً في العمل، فلا تنقل إحباطك إلى المنزل وتُنفِّس عن غضبك على عائلتك، فهذا جزء من العيش في اللحظة الحالية، ومن الهام أن تعرف متى تصرف انتباهك عن الأشياء المزعجة، وتركز على جوانب مختلفة من حياتك.
65. آمن بنفسك:
يحدث شيئان إذا كنت لا تؤمن بنفسك: لن يؤمن بك الآخرون أيضاً، ولن تبذل كل جهدك للوصول إلى هدفك لأنَّك افترضت الفشل مقدماً، لذا آمن بنفسك وتحلَّ بالثقة لتبذل قصارى جهدك، وذلك بصرف النظر عما تفعله.
شاهد بالفديو: كيف تحدد أهدافك في العمل لتطور مهاراتك المهنية
66. واجه التحديات بثبات:
ركز على الأشياء الصغيرة التي يمكنك القيام بها كل يوم للتغلب على التحدي الذي تواجهه، مثل أي شخص آخر، لذا عليك تغيير خطتك في عدة مراحل من حياتك، ولكن لا تدع النكسات تمنعك من إجراء التغييرات والمضي قدماً.
67. لا تقارن نفسك بالآخرين:
تدل مقارنة نفسك بالآخرين، سواء من ناحية المظهر أم المهارات أم الممتلكات على أنَّ موقفك الذهني مدمر، وعندما تقارن نفسك معهم، فإنَّك غالباً تقارن أفضل صفاتهم بصفاتك المتوسطة، وهذا غير موضوعي وسيجعلك تشعر بالنقص دون سبب.
68. كن شخصاً أفضل:
ركز طاقتك على تحسين نفسك كل يوم دون الالتفات إلى ما يفعله الآخرون؛ إذ يزيدك هذا سعادة وتحرراً من موقف المقارنات الخاطئة.
69. تفاءل بالخير:
يحدد موقفك من الحياة كيفية تفسيرك للأحداث، لذا تبنَّ معتقدات قوية تدعوك للتفاؤل، وعلى سبيل المثال لنفترض أنَّك عقدت للتو اجتماعك الأول مع عميلك لهذا اليوم، ولم ينتج عن اللقاء نتائج طيبة، ولك إما أن تقول: "أعتقد أنَّني غير كفء اليوم ولن تسير الأمور على ما يرام"، أو أن تقول: "كل اجتماع مختلف، لذا فإنَّ الاجتماع التالي سيكون أفضل".
70. افعل أشياء تساعدك على التفاؤل:
اقضِ بعض الوقت كل صباح في قراءة اقتباسات تحفيزية أو الاستماع إلى مدونة صوتية من شأنها أن تساعدك على التفاؤل.
71. تجنَّب وسائل الإعلام السلبية:
قد يكون هذا صعباً؛ لأنَّ وسائل الإعلام السلبية موجودة في كل مكان، ولكن بدلاً من قضاء وقتك في مشاهدة الأخبار المحبطة شاهد أخبار الأعمال والصناعة فقط.
72. تجاهَل المتذمرين:
لا يريد المتذمرون رؤية الآخرين سعداء أو ناجحين، وسوف يجلبون السلبية فقط إلى حياتك.
73. استخدم مفردات إيجابية:
تؤثر الكلمات التي تقولها في طريقة تفكيرك؛ لذلك للحفاظ على موقف إيجابي، استخدم كلمات إيجابية، وعلى سبيل المثال، لا تقل: "لا أستطيع" إذا كنت تواجه صعوبة في القيام بشيء ما؛ بل قل: "سأجد حلاً".
في الختام:
لقد تحدثنا في هذا الجزء من المقال عن 34 نصيحة لتحقيق أهداف الحياة طويلة الأمد، وسنتابع الحديث في الجزء الثالث والأخير عن بقية النصائح.
أضف تعليقاً